نزار حسان ـ الرقة

نشطت في الفترة الأخيرة حركة التنقل بالقوارب #المائية بين ضفتي نهر #الفرات جنوب مدينة الرقة، بعد انتهاء المعارك مع تنظيم داعش وعودة بعض النازحين الى بيوتهم.

وقال عز الدين العلي (من سكان حي المشلب) لموقع الحل، إن “حركة المرور عبر #النهر تصاعدت في الفترة الأخيرة وأن المئات من أهالي مدينة #الرقة الذين نزحوا في أوقات سابقة الى القرى الواقعة جنوب النهر، يعبرون يومياً لتفقد منازلهم والاستعداد للعودة إليها.

وأضاف المصدر أن “تكلفة العبور للشخص الواحد هي 500 ليرة وهو مبلغ أقل بكثير من المبالغ الطائلة التي يتطلبها السفر الى #الطبقة والانتقال عبر سد الفرات إلى ضفة الجزيرة ثم الى مدينة الرقة.

يشار إلى أن تنظيم #داعش في فترة سيطرته على #المدينة، لاحق عناصره أصحاب #المراكب وأخضعهم لمراقبة، بسبب دورهم في تسهيل هروب #السكان الى خارج مناطق سيطرته، بحسب المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.