التقى البابا (فرانسيس الأول) وفداً من لاجئي #الروهينغا الموجودين في بنغلاديش وطلب منهم السماح إزاء صمت العالم حيال معاناتهم.

ودعا البابا المجتمع الدولي إلى اتخاذ “إجراءات حاسمة” لعلاج الأسباب التي أدت إلى نزوح الروهينغا من بلدهم في مينمار، وناشد العالم لمساعدة بنغلاديش التي قدم إليها أكثر من 600 ألف من اللاجئين خلال 3 أشهر.

وأظهرت صور لزيارة البابا فرانسيس رجل الدين المسيحي وهو يمسك أيدي مجموعة من اللاجئين ويستمع إلى قصصهم، عقب احتفال ديني بالعاصمة دكا خلال قداس أقيم في الهواء الطلق.

ويتعرض أتباع أقلية الروهينغا المسلمة إلى اضطهاد وعنف من قبل جيش ميانمار وميليشيات بوذية متطرفة أجبرت مئات الآلاف على الرحيل والهروب.

وتعرض البابا منذ أيام إلى انتقادات واسعة بسبب عدم ذكره لمعاناة الروهينغا خلال زيارة أجراها إلى ميانمار.