إسرائيل تضرب مواقع عسكرية في ريف دمشق أحدها إيراني
-
موقع الحل نت
- 9:41 ص, السبت, 2 ديسمبر 2017
- 403
سليمان مطر – ريف دمشق
قصف الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم مواقع عسكرية في ريف #دمشق أحدها قاعدة تقوم إيران بتجهيزها في منطقة جبل المانع في الكسوة، إضافة إلى موقع يتبع للفرقة الأولى في جيش النظام السوري، وموقع في محيط بلدة #كناكر في ريف #دمشق الغربي، وقد سُمع دوي الانفجارات الناتجة عن استهداف المناطق بصواريخ من الطيران الحربي في العاصمة دمشق وريفها الغربي بوضوح.
وأفادت تقارير عسكرية أنّ استهداف المنطقة جاء من الأجواء اللبنانية ولم يتم اعتراض الطائرات المنفذة للقصف نهائياً، في حين لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن خسائر قوات النظام والقوات الإيرانية جراء هذه الضربة، فيما قالت وكالة أنباء سانا السورية الرسمية إن وسائط الدفاع الجوي في الجيش السوري “تصدت” لضربات إسرائيلية على مواقع للجيش في ودمرت صاروخين.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها إسرائيل باستهداف مناطق في الغوطة الغربية لدمشق، حيث تم استهداف الفوج 137، ونقاط عسكرية لحزب الله اللبناني في وقتٍ سابق، قُتل على إثرها قياديون في #حزب_الله وتم من خلالها ضرب قواعد لإطلاق الصواريخ.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
اشترك الآن اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد من الحل نت
الأكثر قراءة
هجوم إيران.. الهدف كان الأردن وليس إسرائيل
02:58
مرسوم بوتين باستدعاء 150 ألف روسي للتجنيد: بداية ربيع موسكو المشؤوم؟
مخيمات الرقة السورية على صفيح ساخن.. انهيار وأحداث مؤسفة
لماذا توجّه أصابع الاتهام إلى “حزب الله” بعد كل جريمة سياسية؟
لقاء السوداني وبايدن: هل يبقى العراق حليفاً لأميركا؟
كيف فشل الهجوم الإيراني على إسرائيل؟
2:54
المزيد من مقالات حول شرق أوسط
أردوغان في بغداد ومقايضة أمنية جديدة.. النفط والماء مقابل الكُرد
تجولات الأسد و”زوجة رجل مهم”.. خراب المدينة وأسئلة العنف ومصير القاتل
القيود التركية التجارية على إسرائيل أو سياسة أردوغان في تصدير الأزمات للخارج
السوريون في لبنان باعتبارهم قتلة افتراضيين أو كيف شُبه لهم؟
أزمة الانقسام الفلسطيني ومعضلة الحكم بغزة.. هل تحرق “حماس” كافة المراكب؟
هزيمة مدوية لأردوغان في الانتخابات البلدية.. ابتسم أيها “الخليفة”!
وقف إطلاق النار بغزة ومعاناة المدنيين بين الترحيب الدولي وشروط المفاوضين
