أردوغان: “إثارة قضية رجل الأعمال رضا الضراب هي مكيدة لابتراز تركيا”

أردوغان: “إثارة قضية رجل الأعمال رضا الضراب هي مكيدة لابتراز تركيا”

أكد الرئيس #التركي (رجب طيب أردوغان) أن اتهام بلاده بخرق العقوبات #الأميركية والأوروبية المفروضة على إيران عام 2012، هي محاولات ابتزاز مشابهة للتي جرت في تركيا عام 2013، وكانت من تدبير الكيان الموازي وزعيمه، فتح الله غولن، حسب قوله.

وأشار أردوغان، خلال كلمة له في مؤتمر لفرع حزب #العدالة والتنمية الحاكم في ولاية #موش التركية، إلى أن الهدف من تلك الابتزازات هو الإملاء على #تركيا التي اعتاد البعض أن يعاملها ضعيفة، ويضعها خارج اللعبة متى يريد، حسب تعبيره.

ودعا الرئيس التركي حكومته، إلى منع #تهريب أصول رجال أعمال من تركيا إلى الخارج ، قائلا: “لا يمكننا إطلاقًا النظر بحسن نية تجاه من يحاول تهريب أصوله التي جناها في هذا البلد، تركيا اليوم قوية وقادرة على اتخاذ المواقف بما يناسب استقلاليتها ومصالحها الوطنية، أيّا كانت الظروف”.

وجاء اتهام تركيا بخرق العقوبات الأميركية والأوربية على #إيران، بعد اعتقال #رجل_الأعمال التركي إيراني الأصل، (رضا ضراب)، في شهر #أذار الماضي، وتوقيف نائب المدير العام لبنك “خلق” الحكومي، (محمد هاكان أتيلا)، بالتهمة ذاتها

وادعى ضراب، خلال جلسة استجواب له في #نيويورك، أن عمليات خرق العقوبات تمت بموافقة الرئيس التركي، الذي وجه وزير# المالية التركي حينها، (علي باباجان)، بالسماح لكل من مصرف #وقف ومصرف #الزراعة الحكوميين التركيين بتحويل أموال لإيران، كما اعترف ضراب أنه قدم رشوة تراوحت بين 45 و50 مليون يورو،  لوزير #الاقتصاد التركي السابق، (ظفر جاغلايان)، كاشفاً خلال الجلسة، عن تأسيس شركة #أغذية وهمية في مدينة دبي بالإمارات، بهدف إجراء المعاملات المالية لإيران في الخارج.

ويرجح مراقبون أتراك أن السبب الرئيسي في تراجع صرف الليرة #التركية إلى نحو 3.926 ليرات للدولار، هو توتر العلاقات #التركية الأميركية، بعد قضية اتهام نائب رئيس بنك #خلق ورضا ضراب.

وأعلنت النيابة التركية في #إسطنبول، في بيان لها،  أن هناك معلومات ينبغي أن تبقى سرية من حيث منافعها #السياسية الداخلية أو الخارجية، ومن ناحية أمن تركيا، حصل عليها ضراب والمرتبطين به، بغرض التجسس بها لصالح دولة أجنبية.

وقررت النيابة، مصادرة جميع ممتلكات رضا ضراب وأقربائه، إلى حين التحقيق في ملفاته، إلا أن أسرة ضراب هربت من #تركيا وهرّبت معظم أموالها منذ شهرين، بحسب ما نشرت العديد من #الصحف التركية.

يشار إلى أن رجل الأعمال التركي من أصل إيراني (رضا ضراب)، من مواليد مدينة تبريز #الإيرانية عام 1983، وبدأ حياته #التجارية في الأمارات العربية المتحدة، في تجارة الذهب والعملات، وانتقل في عام 2006 إلى مدينة إسطنبول للعيش فيها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.