سليمان مطر – ريف دمشق

يحل فصل الشتاء على منطقة #الغوطة_الشرقية بريف_دمشق، تزامناً مع سوء الأوضاع الانسانية في المنطقة، وصعوبة الحصول على مصادر تدفئة، رغم بحث الأهالي عنها مع تواصل قصف قوات النظام للمنطقة بشكل يومي.

وقال الناشط (منتصر أبو زيد) إن “الحالة المعيشية للمدنيين في الغوطة الشرقية زادت سوءاً مع قدوم فصل الشتاء، حيث تسبب القصف بدمار أجزاء كبيرة من الأحياء #السكنية، وفقدت عشرات الأسر مأواها، كما لا يمكن للمدنيين البحث عن مصادر بديلة للتدفئة من قمامة أو بلاستك أو حطب، خوفاً من عمليات #القصف والقنص المتكررة التي تنفذها قوات النظام”.

وأضاف أبو زيد، أن “ارتفاع أسعار المحروقات ومصادر التدفئة في #الغوطة، يمنع المدنيين من شرائها، ما دفع الكثير منهم إحراق أثاث منازلهم ومقتنياتهم للحصول على القليل من الدفء الذي لا يكفي لعدة أيام”.

يشار إلى أن قوات النظام تواصل حصارها للغوطة #الشرقية بشكل كامل، وتمنع إدخال المواد الغذائية والأساسية والطبية، ما يتسبب بتدهور الوضع المعيشي وارتفاع الأسعار، ونقص الرعاية الطبية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.