أعلنت “محافظة دمشق” التابعة لحكومة النظام، أن المبلغ الذي تم تخصيصه من وزارة الإدارة #المحلية والبيئة لرفع التلوث عن نهر #بردى من المنبع إلى المصب ليست لتنظيف النهر فقط، بل هي “معالجة جذرية ومشروع استراتيجي سيسهم في تحسين الواقع المائي والبيئي لمحافظتي دمشق وريفها”، بحسب ما نقلت صحيفة الثورة التابعة للنظام.

وبلغت قيمة المبلغ الذي خصصته الإدراة المحلية لرفع التلوث عن نهر بردى، 14 مليار ليرة سورية، حيث سيتم إنشاء محطات معالجة في جمرايا بكلفة 6.5 مليارليرة، وعند معمل #الإسمنت بدمر بكلفة 4 مليار ليرة، بالإضافة لتخصيص مبلغ 1.5 مليار ليرة لتنفيذ محور الصرف #الصحي من عين الخضرة حتى محور المحطة بطول 7700 متر، بحسب ما أكدت المحافظة.

وأشارت المحافظة إلى أن المشروع وحسب الخطة الموضوعة سيتم تنفيذه خلال عامين، لافتة إلى أن الفاتورة الصحية والبيئية التي يتم دفعها من قبل وزارة الإدارة المحلية، لا تقدم أكثر من 5 % من أعمال الخطة، بحيث سيتم أيضاً استكمال تنفيذ محور الصرف #الصحي من التكية حتى كفر العواميد بطول 3780 متراً بكلفة 500 مليون ليرة، وإصلاح الخط المنسق في عين #الخضرة والفيجة وطوله 11300 متر، وصيانة منظومة المعالجة بقدسيا والهامة، ورفع مصبات الصرف #الصحي في محور وادي المشاريع وجبل الرز بكلفة 300 مليون ليرة اضافة لمبلغ 2.5 مليار ليرة لإصلاح محطة #عدرا، بحسب الخطة الموضوعة.

يذكر أن نهر بردى يعاني من #التلوث والجفاف منذ سنوات، بعد أن كان المصدر الأساسي لمياه #الشرب للعاصمة دمشق، ورغم النداءات التي تطلق بشكل دائم لتجميل مجرى #النهر وإيجاد حلول لضمان تدفقه، خصوصاً عندما يكون معدل الأمطار غزيرة في المدينة، إلا أنه يشكو من إهمال كبير من قبل القائمين عليه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.