هاني خليفة – حماة

سيطرت قوات النظام والقوات الأجنبية المساندة لها، مساء أمس، على قرية وتلة بليل في ريف #حماة الشرقي، بعد اشتباكات مع #هيئة_تحرير_الشام (النصرة سابقاً) وبعض فصائل #الجيش_الحر، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

وقال الناشط الإعلامي سليمان الحاج، لموقع الحل، إن تقدم النظام “جاء بعد أكثر من 50 غارة شنها الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام استهدفت القرية وتلتها وقرى #الرهجان و #الشاكوسية”. لافتاً إلى أن المواجهات “أسفرت عن سقوط أكثر من 20 قتيلاً وجريحاً في صفوف الطرفين”.

وأوضح الناشط أن الاشتباكات بين الطرفين “تعد الأعنف منذ أسابيع في المنطقة”. مبيناً أن القصف الجوي والمدفعي الذي استهدف المنطقة “أسفر عن دمار عشرات المنازل وأضرار أخرى بغيرها من الممتلكات”.

وفي السياق، سيطر تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، على قرية #الحوايس في ريف #حماة الشرقي، بعد مواجهات مع #هيئة_تحرير_الشام، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

يشار إلى أن تنظيم #داعش تقدم بشكل لافت مؤخراً في عشرات القرى شرق #حماة، كانت خاضعة لسيطرة #تحرير_الشام، حيث تدور معارك كر وفر بين الطرفين، في حين تحاول قوات النظام لها التقدم على حساب الهيئة وفصائل أخرى من الجيش الحر في قرى شمال شرق #حماة.