أجبرت #هيئة_تحرير_الشام (تشكل جماعة كانت تعرف باسم #جبهة_النصرة نواة لها) تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) على التراجع إلى داخل الحدود الإدراية لمحافظة حماه، بعد ساعات من تسلله إلى محافظة #إدلب لأول مرة منذ احتدام المعارك بريف حماه الشمالي.

وتخوض تحرير الشام معركتين بريف #حماة الشمالي، الأولى ضد تنظيم #داعش، الثانية ضد النظام السوري، في ظل اتهام موالين للهيئة للطرفين الآخرين بالتنسيق ضدها.

وكان عناصر داعش محاصرين من قبل النظام والهيئة داخل جيب في شمال محافظة حماه، لكنهم بدؤوا بالتوسع بشكل سريع مؤخراً باتجاه الشمال على حدود محافظة إدلب.

وبدأ الصدام بين داعش وتحرير الشام في شهر أكتوبر، لكنه احتدم خلال الأيام القليلة الماضية، ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 286 عنصراً من التنظيم و174 من الهيئة منذ 10 تشرين الأول (أكتوبر).

وأعلن الجيش النظامي أمس تقدمه على حساب الهيئة، وسيطرته على قرى (أم تريكة، أم حزيم، بليل، تلة رجم الأحمر، تل شطيب، الزبادي، تل بولص) بريف حماه الشمالي الشرقي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة