الغرفة #التجارية هي عبارة عن مؤسسة خدمية تهدف إلى نوع من التضامن التجاري بين #التجار، وتمّ إنشاء أوّل غرفة للتجارة عام 1599 في أوروبا، بينما أنشئت غرفة التجارة الدولية عام 1919 بإيعاز من وزير التجارة #الفرنسي، لإيجاد تنظيم عالمي يُمثل فيه جميع أصحاب الأعمال ليدافع عن مصالحهم ويمثلهم لدى الحكومات والمؤسسات الدولية.
وتضم الغرفة #التجارية حاليا أعضاء منتسبين ينحدرون من حوالي 130 بلدا في العالم، ومنها #سوريا وجاء تأسيسها في دمشق في العام 1987 وتضم 12 من رجال الأعمال #السوريين.
أما بالنسبة لاتحاد غرف #التجارة السورية تم تأسيسه في #دمشق عام 1975 بغرض تنسيق وترويج مصالح الغرف الأربع عشرة المنضوية في عضويته، ويعود تاريخ تأسيس غرفة #تجارة دمشق كواحدة من أقدم غرف التجارة تأسيساً في العالم العربي إلى العام 1830 م.
وتمارس غرفة تجارة دمشق نشاطها حالياً في ظل #القانون رقم 131 لعام 1959 الناظم لعمل غرف #التجارة في سوريا، و تبعاً لهذا القانون تعتبر #الغرفة مؤسسة ذات نفع عام، وفي العام 1980 حاول بعض التجار في المدن السورية القيام بإضراب #تجاري، ماعدا تجارة دمشق التي كان فيها حليف النظام السوري بدر الدين الشلاح رئيس اتحاد الغرف #التجارية وتناوب على رئاسة مجلس غرفة تجارة دمشق بدر الدين الشلاح منذ عام 1972 حتى 1996 ثم راتب الشلاح حتى 2008، ورئيس اتحاد غرف التجارة وغرفة دمشق الحالي هوغسان القلاع.
وأشار التقرير السنوي لتجارة #دمشق في العام 2016 إلى تراجع الصادرات #الزراعية والصادرات الصناعية بنسبة كبيرة وتخلي أكبر الشركاء #التجاريين عن الاستيراد من سوريا كدول الاتحاد الأوروبي وبعض الدول العربية، وزيادة الاستيراد إلى حد كبير وصل تقريباً إلى 40%.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.