محمد عمر – درعا

قُتل قيادي في “جيش الثورة” صباح اليوم، جراء انفجار #عبوة_ناسفة استهدفت سيارته في حي طريق السد الخاضع لسيطرة المعارضة بمدينة #درعا.

وقال الناشط الإعلامي المعارض محمد الخطيب لموقع الحل، إن “عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب أحد الطرق في حي طريق السد، انفجرت لحظة مرور (ماهر المصري) المعروف بأبو حذيفة الشامي القيادي في جيش الثورة، مما أسفر عن مقتله على الفور واحتراق السيارة التي كان يقودها”، فيما لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية التفجير حتى اللحظة.

ولفت المصدر، إلى أن “المصري يُعد من أبرز القادة الميدانيين في غرفة عمليات البنيان المرصوص العاملة في مدينة درعا، بالإضافة لكونه قائد لواء المتوكلون التابع لجيش الثورة”، وفق وصفه.

وتشهد مدن وبلدات المعارضة بمحافظة درعا، منذ الإعلان عن هدنة وقف إطلاق النار في الجنوب السوري، ارتفاعاً كبيراً بتفجير العبوات الناسفة، والتي تستهدف معظمها قادة وعناصر من فصائل المعارضة، ومن المرجح إن خلايا تابعة لقوات النظام ولتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)هي من تقوم بعمليات زرع هذه العبوات وتفجيرها.

وبحسب إحصائية صادرة عن مكتب “توثيق الشهداء” في درعا، أن “56 قتيلاً تم توثيقهم في محافظة درعا منذ إعلان عن الهدنة في الجنوب السوري بالتاسع من شهر تموز الماضي، حتى تاريخ اليوم ، جراء تفجير عبوات ناسفة على الطرقات الواصلة بين مناطق المعارضة، وبحسب الإحصائية فإن معظم عمليات التفجير استهدفت مقاتلي المعارضة، بالإضافة لعدة مدنيين، كما توثيق عشرات الجرحى بينهم حالات بتر أطراف”.