وفاة طفل جديد في الغوطة بسبب نقص الإمكانات الطبية بالحصار.. ومئات الحالات الحرجة في خطر

وفاة طفل جديد في الغوطة بسبب نقص الإمكانات الطبية بالحصار.. ومئات الحالات الحرجة في خطر

سليمان مطر – ريف دمشق

توفي مساء أمس الطفل حسين مقدح في #الغوطة_الشرقية في #ريف_دمشق، بسبب تردي الوضع الطبي في المنطقة، بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام منذ أكثر من سبعة أشهر، والذي أدى لتدهور الوضع الإنساني والطبي فيها بشكلٍ كبير.

وذكر الناشط منتصر أبو زيد لموقع الحل أنّ الطفل “توفي بسبب النقص الكبير في المعدات والمستلزمات الطبية، حيث كان يعاني من فتحة في سقف الحلق، وسوء تغذية شديد، وكان يحتاج للنقل إلى مشافي العاصمة #دمشق لتلقي العلاج، إلّا أنّ قوات النظام تحظر ذلك بشكلٍ نهائي”.

وأضاف المصدر أنّ مقدح “هو الوفية رقم 15 من بين 540 حالة تحتاج للرعاية الطبية المركزة، والمفقودة في الغوطة الشرقية بشكل كامل، لتبقى حياة 525 مدني بينهم أطفال مهددة بخطر الموت”، حسب تعبيره.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام تحاصر الغوطة الشرقية منذ أكثر من سبعة أشهر، وتمنع إدخال المواد الغذائية والطبية، الأمر الذي تسبب بوفاة ثمانية عشر مدنياً بينهم ثلاثة قضوا جوعاً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.