أفاد تقرير صدر عن مؤسسة بحثية تحلل مصادر الأسلحة في الصراعات، أمس، أن معظم سلاح تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) صنع في #الصين أو #روسيا، وأن كثير ما انتهى الحال بالأسلحة التي قدمتها أمريكا و #السعودية إلى المعارضة بيد التنظيم المتشدد.

وقال التقرير الصادر عن مؤسسة أبحاث التسليح (كار) إن “نحو 90% من أسلحة وذخيرة التنظيم صنعت في الصين وأوروبا الشرقية، وتمثل الصين وروسيا أكثر من 50% منها.. ما يشير إلى أن معظم أسلحة داعش حصل عليها بنهب الجيشين السوري والعراقي”.

ووثق التقرير ما لا يقل عن 12 حالة لأسلحة اشترتها أمريكا وانتهت بيد داعش “إما بالاستيلاء عليها خلال المعارك أو من خلال تغيير الولاءات داخل المعارضة”، ورصد على نحو مماثل أسلحة استخدمها داعش ترجع إلى صادرات من بلغاريا للسعودية.

وأشارت المؤسسة إلى أن اﻷسلحة التي اشترتها أمريكا لتسلمها للمعارضة مصدرها الاتحاد الأوروبي، وبتزويد واشنطن الفصائل السورية بالسلاح تكون قد “انتهكت البنود التعاقدية التي تحظر إعادة نقل الأسلحة”، وفق المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.