المؤسسة العامة للتبغ هي مؤسسة تابعة لوزارة #الصناعة في حكومة النظام، وتعتبر المؤسسة الوحيدة والحصرية المتخصصة في زراعة #التبغ وتصنيعه وتجارته في سوريا.

ويعود تاريخ إحداث مؤسسة #التبغ لعام 1935، ومركزها الرئيسي في مدينة اللاذقية كما يتبع لها ثـلاثة فـروع، هي المنطقة الجنوبية والمنطقة #الشمالية والمنطقة الساحلية.

وفي نهاية عام 1929 انتهى امتياز الشركة المذكورة فأوجد بدلاً عنها في عام 1930 نظام #البندول الذي استمر حتى عام 1934 وكان هذا يعتمد على استيفاء رسم حكومي بموجب قسائم تلصق على علب #المصنوعات التي تطرحها المعامل في #الأسواق، وفي عام 1951 قامت الحكومة #السورية بتأميم الشركة ونقل ملكيتها إلى #الدولة دون المساس بأنظمتها الأساسية الخاصة بطرق حصر #الزراعة والصناعة والتجارة.

ووضعت الحكومة #السورية اعتباراً من العام 1953 برنامجاً للتجارب #الزراعية على أصناف جديدة من التبوغ لتحد من #الاستيراد والاستغناء عنها تدريجياً كما قدمت الخبراء الأجانب اللازمين للإشراف على تلك التجارب ودراسة البيئة السورية.

إلا أنه في عام 1963 فوجئت إدارة #الحصر والدولة والمزارعين بانتشار وباء العفن الأزرق “الميليديوم” فقضى على معظم المحصول وبذلك خسرت #سوريا 90% من هذا المحصول الرئيسي فألحق بالمزارعين أضراراً بليغة وتم وضع مخطط #زراعي لإنقاذ محاصيل الزرع التي لاقت اهتماماً كبيراً بعد العام 1963.

في عام 1972 وحتى 1985 تم تعيين “محمد مخلوف” مديراً عاماً لمؤسسة #التبغ وكان أهم ما أنجزه هو “حصر جميع وكالات شركات #السجائر الأجنبية باسمه بدلاً من الوكلاء التجاريين السابقين”، بحسب مراقبين.

وقدرت المؤسسة العامة #للتبغ أرباحها المحققة خلال العام 2015 من أعمالها التصنيعية والتجارية بنحو 12.5 مليار #ليرة (24 مليون دولار)، بينما قدرت أرباح المؤسسة حتى نهاية الربع الثالث من العام 2017 نحو 13.4 مليار ليرة سورية (26 مليون دولار).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.