ارتفع الطلب على #الحطب بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضي، بحسب ما نقلت صحيفة تشرين التابعة للنظام.

وتعود أسباب تزايد الطلب على الحطب، هو ارتفاع أسعار #المحروقات والكهرباء، ما دفع بالكثير من #المواطنين إلى البحث عن بدائل منها الحطب، وذلك لانه الوسيلة الأقل تكلفة للتدفئة خلال فصل الشتاء.

ويتم تأمين الحطب من قبل أصحاب مزارع خاصة، كما يتوفر في #الأسواق حطب مصدره أشجار #اللوزيات والزيتون والمشمش.

وقال (عدنان بركة) خبير اقتصادي لصحيفة تشرين،  إنه “نتيجة الارتفاع الكبير الذي طرأ على أسعار #المحروقات ازداد إقبال المواطنين على استخدام وسائل بديلة أو ما يطلق عليها بالتقليدية في فصل #الشتاء ولاسيما من قبل ذوي الدخل المحدود والمتوسط”.

وأضاف بركة، أن “المواطن الفقير يبحث عن بديل ليستدفئ من برد #الشتاء هرباً من لهيب أسعار #الوقود التي تحمله أعباء مالية كبيرة لا تناسب دخله، ويبحث المواطن عن بديل للوقود من أجل #التدفئة في فصل الشتاء، وهذا مؤشر على أنه يمر في ظروف #مالية صعبة ولم يجد حلولاً معقولة أخرى للهرب من ارتفاع أسعار المحروقات”، حسب قوله.

يشار إلى أن سعر طن فحم #السنديان الشتوي يبلغ 200 ألف ليرة سورية، وسعر الكيلو الواحد 200 ليرة سورية، كما يبلغ سعر طن فحم سنديان الأركيلة 250 ألف ليرة، وسعر الكيلو 250 ليرة للكيلو الواحد، بحسب قرار صدر منذ عدة أيام، من قبل وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في حكومة النظام.