ميزان المدفوعات هو #الحساب الذي يسجل ويرصد قيمة الحقوق و الديون بين دولة معينة والاقتصاد العالمي، وذلك نتيجة #المبادلات و المعاملات.

ويعتبر ميزان المدفوعات #المقياس الحقيقي لحالة اقتصاد أي بلد خارجياً، وحالة تطوره ونموه داخلياً، فيعكس بصورة افتراضية توازناً تقليدياً في #المبادلات التجارية.

ولعب صندوق #النقد_الدولي دورا مهما في توحيد النظم #الإحصائية الخاصة بالمعاملات الخارجية في #العالم، عبر وضعه “دليل ميزان المدفوعات” ودعوته للدول الأعضاء إلى اعتماده كمنهجية موحدة في إعداد موازين مدفوعاتها.

وأصبح تسجيل تدفقات ميزان #المدفوعات في أغلب الدول يتم وفقا لمعايير موحدة في دليل صندوق النقد الدولي الصادر عنه لهذا الغرض.

وتعد هيكلة #ميزان المدفوعات، وتنظيم البيانات التي يقدمها بناءً على توصيات دليل صندوق النقد، في حسابين رئيسيين هما: حساب المعاملات #الجارية وحساب رأس #المال والعمليات المالية، من أهم الأمور التي عمل صندوق النقد الدولي على توحيدها.

ووفق تقارير صندوق النقد الدولي، حدث تراجع حاد في عائدات #النفط بسوريا منذ النصف الثاني من عام 2012، كما شكل توقف حركة #التجارة ضغوطاً على ميزان المدفوعات، وانخفضت إيرادات صادرات #النفط من 4.7 مليار دولار في عام 2011 إلى حوالي 0.22 مليار #دولار في عام 2014.

واستمر الحساب الجاري في ميزان #المدفوعات  بالانخفاض مسجلاً عجزاً بنسبة 22 % من إجمالي الناتج #المحلي عام 2015 و15 % من إجمالي الناتج المحلي عام 2016.

يشار إلى أن سوريا تحولت إلى مستورد للنفط في العام 2006، كما أن الميزان #التجاري النفطي في سوريا، لم يشهد عجزاً حتى العام 2007.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.