بهدف “التخفيف على المحاور الأخرى”: المعارضة “تباغت” النظام بريف حماة.. ومقتل “40 عنصراً له”

بهدف “التخفيف على المحاور الأخرى”: المعارضة “تباغت” النظام بريف حماة.. ومقتل “40 عنصراً له”

هاني خليفة – حماة

هاجمت فصائل المعارضة، مساء أمس، عدة مواقع لقوات النظام في ريف #حماة الشمالي، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

وقال العقيد الطيار مصطفى بكور (المنشق عن قوات النظام)، لموقع الحل، إن “مقاتلي #جيش_العزة وفصائل أخرى من الجيش الحر المتواجدة شمالي #حماة باغتت قوات النظام في قرية #الزلاقيات وحواجزها، إضافةً إلى حواجز زلين، لتصبح الفصائل على مشارف مدينة #حلفايا، ومن ثم انسحبت منها لاستهداف المنطقة من قبل الطيران بغاز الكلور”، بحسب وصفه.

وأضاف الناطق باسم غرفة عمليات #جيش_العزة (الذي يقود المعركة)، أن المواجهات “أسفرت عن سقوط أكثر من 40 قتيلاً وعشرات الجرحى من قوات النظام، كما قتل وجرح عشرة عناصر على الأقل من الفصائل المشاركة في المعركة، في حين تم أسر مجموعة من قوات النظام في قرية الزلاقيات، فضلاً عن استيلاء الفصائل على عدد من الآليات العسكرية والأسلحة والذخائر”.

وأوضح العقيد بكور أن سبب انطلاق المعركة يهدف إلى “تخفيف الضغط على محور ريف #حماة الشرقي، إضافةً إلى وصول معلومات لـ #الجيش_الحر عن وصول حشود كبيرة لقوات النظام والقوات الأجنبية المساندة لها في مناطق الزلاقيات والمصاصنة وزلين، من أجل شن هجوم واسع على مناطق سيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي، ما دفع الفصائل لشن هجوم معاكس عليها”.

وتزامنت المواجهات التي استمرت لأكثر من أربع ساعات مع شن الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام أكثر من مئة غارة استهدفت مناطق المعارضة شمالي #حماة، اقتصرت أضرارها على المادية.

يشار إلى أن قوات النظام سيطرت على عدد من القرى شرق #حماة، وسط محاولات من #هيئة_تحرير _الشام و #الحزب_الإسلامي_التركستاني وفصائل من #الجيش_الحر التصدي لتقدم قوات النظام في المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.