أجرت الطفلة الألمانية (ليندا 17 عاماً) التي ضجت بقصتها وسائل إعلام أوروبية أول لقاء لها مع إعلاميين ألمان تمكنوا من حوارها في بغداد، وتحدثت عن الوقت الذي أمضته لدى تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) والمعاناة التي شهدتها إلى حين إلقاء الجيش العراقي القبض عليها في نهاية معركة #الموصل.

وقالت ليندا: “لا أعرف كيف جاءتني هذه القناعة الغبية بالانضمام إلى داعش. فقد دمرتُ حياتي بهذه الخطوة”. مؤكدةً أنها “لم تقاتل مع داعش، وبعد مقتل زوجها (الذي كان مقاتلا في صفوف التنظيم) تنقلت بين أماكن مختلفة مخصصة للنساء، دون أن يُسمح لها بالخروج”، وفق قولها.

ونقلت صحيفة “زيكسيشه تسايتونغ” عن الفتاة المنحدرة من ولاية سكسونيا (شرق ألمانيا) قولها إنها “قضت أغلب الوقت في المنزل”، وتابعت متحدثة عن ويلات الحرب بالموصل: “لو عشت دوي القنابل وتطاير الشظايا فوق سطوح المنازل، فالأمر لن يمر عليك مرور الكرام وإنما سيترك رواسب نفسية لديك”.

وانضم إلى داعش عدد كبير من النساء الألمانيات، تقول وسائل إعلام ألمانية إن 7 منهن على الأقل لم يقاتلن فعلياً في داعش.

ونقلت إذاعة صوت ألمانيا عن رئيس الادعاء الألماني قوله إن هؤلاء النساء “ساهمن في تعزيز داعش من الداخل، وبالتالي المساهمة في دعم الإرهاب، لكن القرار النهائي سيكون للمحكمة الألمانية العليا”، بحسب قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.