هاني خليفة – حماة

ناشد المجلس المحلي في قرية #السعن_الأسود (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حمص الشمالي)، خلال اليومين الماضيين، المنظمات الإنسانية من أجل تقديم المساعدة إلى سكان القرية للحصول على مياه الشرب.

وقال عمار أبو حسن، أحد أعضاء المجلس، لموقع الحل، إن “ضخ المياه متوقف عن القرية منذ حوالي خمس سنوات، بعد تقدم قوات النظام وسيطرتها على قرية #حوش_الآغا التي يوجد فيها البئر المغذي للسعن الأسود، مؤكداً أن الأهالي يشترون المياه من أجل الشرب”.

وأوضح أبو حسن أن “سعر المتر المكعب الواحد من الصهاريج الجوالة يبلغ ألف ليرة سورية، أي ما يعادل حوالي دولارين أميركيين، في حين يعتمد بعض السكان على مياه الآبار السطحية الموجودة في القرية، حيث تبلغ تكلفة سحب المتر المكعب 600 ليرة، مشدداً على أن جميع الجهات المعنية التي سبق وناشدها المجلس لم تستجيب حتى اللحظة”.

وتعاني منطقة تجمع قرى #السعن_الأسود التي يقطنها حوالي 6000 نسمة من تردي الوضع المعيشي والطبي والتعليمي والخدمي.

يشار إلى أن مدن وبلدات ريف #حمص الشمالي تخضع لـ #حصار تفرضه قوات النظام والقوات الأجنبية المساندة لها على المنطقة منذ حوالي خمس سنوات، حيث يعتمد الأهالي على المساعدات الأممية كمصدر رئيسي لتوفير المواد الغذائية، إضافةً إلى الزراعة، ويعانون من عدة أزمات متكررة بفعل الحصار كشح #الخبز و#حليب_الأطفال وغيرها، حسب ناشطين.