الأمم المتحدة “قلقة” إزاء الوضع في الغوطة الشرقية وتدعو لإجلاء 500 محاصر

الأمم المتحدة “قلقة” إزاء الوضع في الغوطة الشرقية وتدعو لإجلاء 500 محاصر

ورد مارديني – ريف دمشق

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، #استيفان_دوغريك، أمس الأربعاء، للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك إنه ‘‘لا يزال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يشعر بقلق بالغ إزاء الوضع داخل #الغوطة_الشرقية المحاصرة”.

وأضاف دوغريك، أن ‘‘آلاف المدنيين عالقين في القتال، الذي يهدد حياتهم بشكل يومي، ونتلقى تقارير بوقوع غارات جوية وقصف بري يوميًا منذ منتصف شهر تشرين الثاني، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين في الغوطة الشرقية ومدينة دمشق’’.

وأردف المتحدث ‘‘يتم إبلاغنا يوميًا بتعرض الغوطة الشرقية لغارات جوية ولا يزال المواطنون في أمس الحاجة إلى #المساعدات_الإنسانية والإجلاء الطبي، ونحن ندعو إلى ضرورة الإجلاء العاجل لنحو 500 شخص من المحاصرين’’.

كما أوضح دوغريك أن ‘‘الأمم المتحدة وشركائها لم يتمكنوا من الوصول سوى إلى 7% من المحاصرين في البلدات، والقرى في الغوطة الشرقية، ولم يتم السماح إلا بدخول قدر ضئيل من المساعدات التي تكفي أعدادًا ضئيلة فقط من المحتاجين بشدة للمساعدة’’ .

وكانت وزارة الخارجية الألمانية أكدت يوم الاثنين الفائت، أن “النظام رغم كافة المبادرات، يرفض إخراج المدنيين الذين يحتاجون للعلاج والمساعدات الطبية من الغوطة الشرقية، كما أنه يتبع سياسة تجويع السكان في الغوطة، بدل مساعدتهم، وتقوم طائراته ومدافعه بقصف مستشفياتهم ومدارسهم بشكل يومي”.

وكانت الأمم المتحدة ذكرت في وقت سابق، أن” 400 مريضاً، بينهم نساء وأطفال يجب إخلائهم من الغوطة بسبب سوء حالتهم الصحية، بينهم 29 حالة و18 طفلا يتوجب علاجهم فورا”.

يذكر أن “12 طفلاً توفوا بسبب سوء التغذية في الغوطة الشرقية، خلال الأشهر الستة الماضية”، وأشارت مصادر طبية من الغوطة  أن “195 طفلاً مهددين بالموت بسبب انتشار مرض الكساح والتهاب الكبد والسل وعدم تأمين اللقاحات اللازمة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.