45 ألف ليرة متوسط استهلاك العائلة الواحدة للخبز شهرياً في الغوطة الشرقية

45 ألف ليرة متوسط استهلاك العائلة الواحدة للخبز شهرياً في الغوطة الشرقية

ورد مارديني – ريف دمشق

يعاني السكان في #الغوطة الشرقية بريف دمشق، من ارتفاع أسعار #الخبز والطحين، في ظل حصار خانق تفرضه قوات النظام على المنطقة منذ خمسة أعوام، حيث يتراوح سعر ربطة الخبز بين 1800 و2000 ليرة سورية.

أبو عماد الدقي، عامل في الفرن الآلي لمدينة سقبا، قال لموقع الحل السوري، إن “غلاء ربطة الخبز يعود لعدة أسباب، أهمها ارتفاع سعر #الطحين إلى 3000 ليرة للكيلو الواحد، وارتفاع سعر المازوت وهو المادة الأساسية لتشغيل الفرن الآلي، حيث وصل سعر ليتر #المازوت إلى 4000 ليرة سورية، كما يؤثر احتكار التجار لبضائعهم بشكل كبير على سعر ربطة الخبز”.

مشيراً إلى أن “كمية الإنتاج اليومي للفرن خلال الأيام القادمة مرهونة بتوافر القمح، الذي ارتفع سعر الكيلو إلى 2900 ليرة، فضلا عن ندرته” حسب قوله.

من جانبه قال أبو أحمد ريحان، (أب لأربعة أطفال) من مدينة سقبا، لموقع الحل إن “ربطة الخبز نشتريها في الصباح ب 1900 ليرة سورية، ولا تكاد تكفينا لوجبة الفطور، فهي تحوي 9 أرغفة أصغر بكثير مما كانت عليه في السابق، وأحيانا تقوم المراكز الإغاثية بتوزيع #الخبز لنا بسعر 850 ليرة سورية، ورغم ذلك، هناك العديد من #العائلات لا يستطيعون شراءها لأنها غالية الثمن”.

وأضاف ريحان أن “بعض العائلات في #الغوطة أصبحت تشتري الخبز #اليابس لأنه أرخص ثمناً، وتبلله بالقليل من الماء كي يسهل مضغه، كما أن البعض استغنوا نهائياً عن تناول الخبز لأن مردودهم المادي لا يسمح لهم بشرائه”.

من جهتها قالت أم خالد حمزة من سكان مدينة #حمورية لموقع الحل، “لجأت للخبز اليدوي على التنور، بالرغم من ارتفاع سعر الحطب، لكنني وجدته أوفر، فالطفل ذو العامين عندما يستيقظ صباحاً ويبكي من جوعه، لا أحد يستطيع إقناعه بأننا محاصرون والخبز متوفر بكن سعره غالي، فهو يرى الخبز على البسطات وفي الشوارع، لذلك لجأت للخبز اليدوي”.

يذكر أن حوالي 300 ألف مدني #محاصرون في الغوطة #الشرقية، ويعاني معظمهم من #البطالة بسبب الفقر وتحكم النظام بالطرقات، وانقطاع #الكهرباء وشبكات المياه والاتصال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.