حماة: محلي بلدة عقرب يطلق حملة لتسليط الضوء على معاناة المحاصرين فيها

حماة: محلي بلدة عقرب يطلق حملة لتسليط الضوء على معاناة المحاصرين فيها

هاني خليفة – حماة

أطلق المجلس المحلي في بلدة #عقرب (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الجنوبي)، اليوم، حملة تحت عنوان #دثّروني_عقرب، ناشد فيها المنظمات الإنسانية والهيئات الإغاثية والمغتربين، من أجل مساعدة أهالي البلدة المحاصرة خلال فصل #الشتاء، وذلك عبر بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال وليد جنيدو، رئيس المجلس في البلدة، لموقع الحل، إن “البلدة تعاني من قلة المحروقات والحطب ومواد التدفئة، مشيراً إلى أن تلك المواد إن وجدت فإنها تُباع بأسعار مرتفعة جداً، ولا يستطيع معظم أهالي البلدة دفع ثمنها، مبيناً أنها تعاني كغيرها من مناطق ريفي #حماة الجنوبي و#حمص الشمالي من #حصار وقصف، كما يفتقد سكانها لأبسط مقومات الحياة وغلاء بمختلف المواد الغذائية والمحروقات”.

وأوضح رئيس المجلس أن سبب انطلاق الحملة هو “ما آلت إليه أوضاع المدنيين في البلدة من #حصار وتجويع، مبيناً أن الهدف من منها هو إحساس المعنيين بالأمر بالمسؤولية تجاه 6500 مدني لمساعدتهم وتسليط الضوء على معاناتهم، إضافةً إلى لفت نظر المنظمات والهيئات الإنسانية المسؤولة عن مساعدة الأهالي وإعانتهم في ظل البرد الشديد مع حلول فصل #الشتاء”.

يشار إلى أن مناطق سيطرة المعارضة في ريف حماة الجنوبي “موصولة بالحصار مع مناطق المعارضة في ريف #حمص الشمالي منذ حوالي خمس سنوات، ويقطنها أكثر من 12 ألف مدني يعانون أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة، كما يعتمدون على قوافل المساعدات بشكل رئيسي”، حسب ناشطين ومصادر محلية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.