الدين العام هو حجم ديون الدولة للمقرضين من الخارج أو من داخل #الدولة نفسها، ويمكن أن يكون هؤلاء المقرضين إما أفراد، أو شركات وحتى حكومات أخرى.

وتقوم الحكومات بالاقتراض عن طريق إصدار الأوراق #المالية، أوالسندات #الحكومية، بالإضافة أنه يمكنها الاقتراض من منظمات كبيرة مثل البنك #الدولي أو المؤسسات المالية الدولية بمعدلات فائدة مرتفعة.

وفي العام 2007 صدر المرسوم رقم 60، الذي أفسح المجال أمام حكومة #النظام لإحداث سوق سندات وأذونات #الخزينة، كونه يعد أداة فعالة في إيجاد مصادر تمويل غير تضخمية لعجز #الموازنة أو تمويل مشاريع استثمارية حكومية كبديل حقيقي عن الاقتراض المباشر من المصرف #المركزي وتمويل الحاجة الكبيرة للإنفاق العام للدولة.

وفي العام 2011 صدر القانون 29 المتعلق بحل التشابكات #المالية (ديون بين مؤسسات الدولة)، وذلك من أجل الانتهاء من موضوع التشابكات المالية حيث تضمن القانون إضافة اعتماد مقداره /865/ مليار ليرة سورية (190 مليون دولار) للمساهمة في النشاط #الاقتصادي بالموازنة العامة للسنة المالية ،2011 وتخصيصه لتسديد العجز المتراكم للمؤسسات والشركات العامة #الاقتصادية فيما بينها وبين صندوق الدين العام التابع لوزارة المالية.

أما في العام 2015 وصل حجم الدين العام #الداخلي إلى نحو 3400 مليار ليرة سورية (6.8 مليار دولار)، الأمر الذي انعكس على زيادة الديون الممنوحة للحكومة المركزية من مصرف سورية #المركزي عبر الاقتراض المباشر لسداد التزامات #الحكومة الأساسية، وهذا الواقع أسهم في زيادة العرض #النقدي وظهور تأثيرات تضخمية واضحة، عدا عن تشوه الموازنة العامة للدولة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.