التشابكات المالية هي اعتراف أحد الطرفين بعدم القدرة على تسديد #الدين للطرف الآخر، أو عدم الرغبة بالاستمرار بالإقراض، ومنظور التشابك يتعلق باستحالة التحصيل.

وأساس قوانين حل #التشابكات المالية في #سوريا، هو وجود فوائض #اقتصادية وضرائب ورسوم على الشركات النفطية غير محصلة بسبب وجود عجز مستمر.

وتعد مشكلة التشابكات #المالية بين دوائر #القطاع العام السورية، مشكلة قديمة متجددة، وهي ذمم متراكمة على #المؤسسات.

وصدر القانون 29 المتعلق بحل التشابكات #المالية، في العام 2012، وذلك من أجل الانتهاء من مشكلة التشابكات، وتضمن القانون إضافة اعتماد مقداره 865 مليار ليرة سورية (190 مليون دولار) إلى اعتمادات #الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2011 وتخصيصه لتسديد العجوز المتراكمة للمؤسسات والشركات العامة.

وفي العام 2009 أعدت وزارة #المالية السورية أيضاً قانون حل التشابكات المالية بين جهات ومؤسسات وشركات القطاع العام، المتضمن إضافة اعتمادات إطفاء 507 مليار ليرة سورية (110 مليون دولار) إلى اعتمادات #الموازنة العامة.

ومنذ العام 2000 وحتى 2012 صدر ستة قوانين تم بموجبها معالجة سلسلة كبيرة من التشابكات #المالية بين الجهات العامة المدينة والدائنة وكان آخرها القانون 29 لعام 2012.

وبلغ حجم التشابكات المالية لمؤسسة التجارة #الخارجية، في العام 2010، بنحو 20 مليار ليرة سورية (43 مليون دولار) كديون على مؤسسات الدولة.

ووصلت مديونية المؤسسة العامة #الاستهلاكية إلى حوالي 5 مليارات ليرة (10 مليون دولار) لصالح مؤسسة التجارة الخارجية،

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.