أثار تعيين #عبدالله_سارة وزيراً الإعلام في حكومة النظام السوري جدلاً كبيراً وسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب تعيينه محل الوزير الذي حاول إقالته.

وأعلن الإعلام الرسمي التابع للنظام السوري أن رئيس النظام (#بشار_الأسد)، أصدر يوم الاثنين مرسوماً بتعيين وزراء جدد للدفاع والصناعة والإعلام.

وأمر المرسوم الصادر عن الأسد بتعيين عماد عبد الله سارة (الذي كان رئيساً لهيئة الإذاعة والتلفزيون) وزيراً للإعلام، فيما تم تعيين العماد علي عبد الله أيوب وزيراً للدفاع، ومحمد مازن علي يوسف للصناعة.

وكان وزير الإعلام السابق (رامز ترجمان) قد حاول إقالة عماد عبد الله سارة من منصبه في الإذاعة والتلفزيون، لكنه تراجع عن القرار بعد فترة.

وكان عبد الله سارة قد عمل في عدة وسائل إعلامية تابعة للنظام، كقناة الدنيا والإخبارية السورية، قبل أن يصبح رئيساً لهيئة الإذاعة والتلفزيون، ثم وزيراً للإعلام مكان الوزير الذي حاول إقالته، بمرسوم من رأس الدولة، أمس.