نقلت صحيفة البعث التابعة لحكومة النظام، عن مصدر رسمي لبناني عن عدم إمكانية #لبنان الاستغناء عن عمل #السوريين فيها لأنهم يقومون بأعمال لا يقوم بها أحد.

وأضاف المصدر، أن “الأعداد الكبيرة من #السوريين المقيمين في لبنان ولاسيما النازحين ليسوا جميعاً في سوق #العمل والكثير منهم يحصلون على مساعدات عينية من الهيئات الدولية، وهذا يجعل قسماً منهم ليس بحاجة للعمل.

ولفت المصدر إلى أن العمالة السورية في #لبنان لا يمكن أن تُستبدل لا بعمالة أفريقية ولا لبنانية، مشيراً إلأى أن هناك أعداداً كبيرة من السوريين بدأوا يدخلون إلى لبنان (خلسة) بقصد العمل بعد صدور نظام (الكفالة) في لبنان في العام 2015.

وأكد المصدر، أن الذين يدخلون بطريقة غير شرعية إلى لبنان، صاروا يواجهون صعوبات جمّة مع ملاحقة #السلطات اللبنانية والقبض عليهم خلال تنقلهم أو في معرض ممارستهم لأعمالهم اليومية، حيث يتم إطلاق سراحهم بعد توقيفهم لمدة يومين أو ثلاثة أيام ثم تحتجز أوراقهم الثبوتية ويتسلمون بعد ذلك قسيمة خضراء، لكن أوراقهم غالباً ما تضيع في أروقة #المخافر ومكاتب الأمن العام اللبناني ولا يتم تسليمها إليهم أبداً حتى وإن أرادوا العودة إلى بلدهم.

ووقع من دخلوا إلى لبنان بهذه الطريقة بإشكالات جسيمة عند وصول بعضهم إلى الحدود #السورية بلا أوراق ثبوتية، بينما يخشى البعض من أن أوراقهم التي احتُجزت في لبنان قد تصل عن طريق أيادي الفاسدين الذين أخفوها إلى آخرين غير سوريين لأجل تسهيل وتسجيل هجرتهم إلى دول أخرى على أنهم نازحون سوريون، بحسب المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.