سليمان مطر – ريف دمشق

رفض عدد من المتطوعين مع قوات النظام من أبناء #الغوطة_الغربية في #ريف_دمشق، الانخراط في المعارك الجارية بين قوات النظام والمعارضة في محيط مدينة #حرستا في #الغوطة_الشرقية، وذلك بعد “سيطرة الأخيرة على مناطق واسعة، وحصارها بشكلٍ كامل لإدارة المركبات وقتل عدد كبير من ضباط وعناصر النظام”.

وذكر يمان عبد الواحد (مقرب من أحد المتطوعين ) لموقع الحل السوري أنّ “أكثر من 12 عنصراً رفضوا الالتحاق بالمعارك الجارية الآن في الغوطة الشرقية، وذلك خوفاً من مصير مشابه لعناصر إدارة المركبات، الذين أضحوا بين قتيلٍ وجريح ومحاصر”، بحسب قوله.

واضاف المصدر أنّ “العناصر يرفضون الذهاب أيضاً بسبب التعهدات التي قطعها ضباط النظام لهم قبل التطوع بأنّه لن يتم سحبهم إلى جبهات القتال، وأنّ عملهم منحصر في الغوطة الغربية بشكل روتيني لتسيير الأمور فيها، وأنّ معظم المتطوعين كانوا يبحثون عن حرية في التنقل بعد انضمامهم لقوات النظام”.

تجدر الإشارة إلى انّ “نسبة كبيرة من الشباب في مناطق المصالحات في الغوطة الغربية تطوعت في صفوف قوات النظام، بسبب الوضع الأمني في المنطقة، وسيطرة النظام بشكلٍ كامل، وخوف بعض الشباب من السحب الإجباري للخدمة العسكرية”، بحسب ناشطين.