مشتل زراعي يبيع الأشجار في شمالي حمص للحد من انتشار التصحر

مشتل زراعي يبيع الأشجار في شمالي حمص للحد من انتشار التصحر

هاني خليفة – حماة

يتواجد في مدينة #الرستن (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حمص الشمالي)، مشتلاً زراعياً ضخماً تباع فيه مختلف أنواع #الأشجار للأهالي بأسعارٍ مناسبة، وذلك من أجل الحد من انتشار #التصحر بسبب قطع عدد كبير من الأشجار نتيجة الحاجة الماسة لـ #الحطب من أجل توفير مواد #التدفئة خلال فصل #الشتاء.

ويقول أحمد الحمصي، عامل في المشتل، لموقع الحل، “أحاول أن أزرع كميات كبيرة ومختلفة من الأشجار في المشتل، كون الأهالي يزداد طلبهم لها مع بداية موسم #الزراعة، وخاصة #الزيتون و #الحمضيات”، مبيناً أنه اكتسب الخبرة من والده من تقليم وزراعة وغيرها من الخبرات اللازمة للمشتل.

ويضيف الحمصي أن الهدف من تنوّع الأشجار في المشتل هو “إعطاء رونق وجمال للطبيعة في مناطق ريف #حمص، خاصةً وأن التربة في تلك المنطقة خصبة وواسعة تتقبل غرس أي نوع من الأشجار الموسمية”، مشيراً إلى أن الأشجار هي “رئة البيئة”، بحسب تعبيره.

ولجأ الكثير من سكان مناطق سيطرة المعارضة شمالي #حمص هذا #الشتاء إلى #التحطيب وقطع الأشجار، من أجل تأمين مواد التدفئة نظراً لغلاء سعر #المحروقات في المنطقة جراء #الحصار المفروض عليها، الأمر الذي أدى إلى اقتلاع الكثير من الأشجار وخاصةً الحراجية والأخرى التي لم تنتج من أشجار الزيتون وغيرها.

يشار إلى أن مناطق سيطرة المعارضة بريف #حمص الشمالي تخضع لحصار تفرضه قوات النظام عليها منذ حوالي خمس سنوات، ويعتمد سكانها بشكل أساسي على قوافل المساعدات الإنسانية #الأممية لتوفي المواد الغذائية، إذ يبلغ عددهم حوالي 300 ألف نسمة، أكثر من 80 % منهم تحت خط #الفقر بعضم يعمل في الزراعة، وذلك بحسب إحصائيات جمعيات ومنظمات في المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.