سليمان مطر – ريف دمشق

تظاهر اليوم “مئات” المدنيين من أبناء جنوبي #دمشق في بلدة #ببيلا، مطالبين فصائل المعارضة بالعمل على المصالحة مع قوات النظام في كلٍ من  #يلدا، ببيلا، و #بيت_سحم، وذلك على خلفية تنفيذ المعارضة عملية أمنية قبل أيام استهدفت من خلالها المدعو أنس الطويل بعد “خروقاته لما اتفق عليه في اللجنة السياسية في المنطقة”.

وذكر مصدر خاص لموقع الحل رفض ذكر اسمه أنّ “قرابة 500 شخص، جلهم من النساء والأطفال، من أبناء بيت سحم وببيلا ويلدا تظاهروا اليوم في ببيلا، مطالبين فصائل المعارضة بالمصالحة مع قوات النظام، وإنهاء حالة التوتر في المنطقة، كما رفعوا لافتات تم تجهيزها مسبقاً من قبل مساندين لأنس الطويل تطالب بعض الفصائل بالخروج من المنطقة”.

وأضاف المصدر أنّ “المظاهرة خرجت من البلدة باتجاه حاجز #ببيلا_سيدي_مقداد، ولم تتعرض لإطلاق نار كما تروج بعض الوسائل الإعلامية التابعة للنظام، إلّا أنّ مجهولين قاموا بإطلاق النار في الهواء فوق حاجز قوات النظام، قبل أنّ يكمل المتظاهرون مسيرهم إليه، وإنهاء تظاهرتهم بشكل طبيعي”.

في غضون ذلك أكدّ ناشطون أنّ ما جرى اليوم في المظاهرة “أظهر التعامل الإيجابي مع حرية التعبير في المنطقة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة، على الرغم من أنّ هذه المطالب التي خرج بها المدنيون تتعارض تماماً مع مبادئهم الثورية”، حسب تعبيرهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.