انخفض سعر #الحليب ومشتقاته في بلدات #ببيلا وبيت سحم جنوب العاصمة #دمشق، بعد إغلاق حاجز “ببيلا سيدي مقداد”، من قبل قوات النظام، كإجراء عقابي للمنطقة، بحسب ما نقل موقع اقتصاد.

وكان سعر الحليب قبل إغلاق الحاجز يصل إلى 210 ليرات سورية، أما اليوم يضطر مربي الأبقار بيع الكيلو بـ 150 ليرة والسبب عدم السماح للسيارات بإخراج #الحليب الفائض عن حاجة المنطقة لبيعه في أسواق دمشق.

ويشكل الفائض اليومي من إنتاج الحليب في جنوب العاصمة 10 أطنان، كان يتم إخراجها عبر حاجز ببيلا سيدي مقداد يومياً ليتم بيعها في دمشق.

ومع انخفاض سعر الحليب، انخفضت أيضاً أسعار مشتقاته من ألبان وأجبان، حيث أن اسواق البلدات الثلاث، لا تستطيع استعياب الكمية الفائضة، بالإضافة إلى عدم إمكانية الاحتفاظ بالإنتاج لعدة أيام نتيجة عدم توفر حافظات والتي تحتاج إلى #كهرباء، بحسب مربي الأبقار.

ويبلغ كيلو #اللبن بـ 200 ليرة سورية، بينما كان يباع قبل إغلاق الحاجز بـ 250 ليرة، أما سعر اللبنة وصل سعر الكيلو إلى 750 ليرة بينما كانت تباع بـ 900 ليرة.

وأقبل أهالي المنطقة على شراء كميات من #الحليب وتحويلها للبنة أو جبنة سواء في منازلهم أو إرسالها لورشات اللبانة مقابل دفع كلفة التجهيز فقط، بحسب ما نقل موقع اقتصاد.

يشار إلى أن بلدات جنوب العاصمة (يلدا، ببيلا، بيت سحم)، تعتمد على الزراعة، ويمتهن غالبية سكانها تمتهن الزراعة وتربية الأبقار، إلا أن #الحصار الذي فرضته قوات النظام على المنطقة أدى إلى موت قسم كبير من #الأبقار نتيجة انتشار الأوبئة، بالإضافة إلى القصف الذي تتعرض له المنطقة.