سوريا.. الغوطة الغربية بين البطالة وغلاء المعيشة

سوريا.. الغوطة الغربية بين البطالة وغلاء المعيشة

سليمان مطر – ريف دمشق

تشهد منطقة #الغوطة_الغربية في #ريف_دمشق تدهوراً في الحالة #الاقتصادية لدى المدنيين، بسبب البطالة والملاحقة الأمنية وغلاء المعيشة، إضافةً لعدم التوزيع المستمر لمساعدات الأمم المتحدة.

وقال الناشط (محمد زكريا) لموقع الحل السوري، إن “الحالة المعيشية باتت معقدة للغاية خصوصاً في فصل #الشتاء، حيث تزداد المتطلبات، وترتفع الأسعار مع وجود نسبة #بطالة كبيرة في المنطقة، أهم أسبابها الحملات الأمنية التي تنفذها قوات النظام لسحب #الشبان للخدمتين الإلزامية والاحتياطية، ما أدى لعدم تنقلهم بين مدن وبلدات المنطقة”.

وأضاف المصدر أن “الأسعار في المنطقة غير مقيدة ولا محددة بضوابط رسمية، حيث يتحكم #التجار بها دون رقابة تذكر، حيث وصل سعر ليتر #مازوت التدفئة إلى 250 ليرة بفارق 70 ليرة عن التسعيرة النظامية، في حين وصل سعر كيلو #السكر إلى 350 بفارق 150 ليرة عن التسعيرة #الرسمية، إضافة لغلاء المستلزمات الزراعية، واختلاف أسعار #الأدوية من صيدلية إلى أخرى”، حسب قوله.

يشار إلى أن قوات النظام فرضت سيطرتها على كافة مدن وبلدات الغوطة #الغربية، بعد حملات عسكرية واتفاقيات مصالحة خلال العامين الماضيين، ومن المفترض أنّ يتم إدخال مساعدات #إنسانية من الأمم المتحدة إليها بشكل دوري، إلا أن النظام لا يعطي موافقات لوفود المؤسسات #الدولية للدخول إلى المنطقة بانتظام، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.