طالب رئيس جمعية #الفلاحين في جرمانا (عاطف القاق)، وزارة الزراعة ومديرية زراعة ريف دمشق، التابعة لحكومة النظام، بتأمين مخصصاتهم من مادة #المازوت ومنح بذار #القمح للموسم الحالي، بحسب ما نقلت صحيفة تشرين التابعة للنظام.

وقال القاق، “نحن منذ الشهر السابع وحتى الآن، لم يأتنا سوى 5 آلاف ليتر #مازوت، وعندما راجعنا الوحدة الإرشادية في جرمانا قالوا لنا أنتم ليس لديكم خطة، علماً أنه لدينا خطة وأنا رخصت لـ225 دونم قمح”.

وأضاف القاق، أن “الفلاحين في جرمانا يقومون بزراعة #الخضر، بدليل أن الوحدة #الإرشادية وزعت بذار خضر عليهم”، منوهأ أن جمعيته أخذت في السنة الماضية منحة قمح أكثر من طاقتها وقامت بتوزيعها”

وأكد القاق أن وزارة #الزارعة ومديرية الزراعة في ريف دمشق، لم يعطوا أحداً من #الفلاحين في جرمانا هذا الموسم بذار القمح لزوم الزراعة، مشيراً إلى أن فلاحي #جرمانا هم ” أول من قام بتسليم محصول القمح لمؤسسة الحبوب العام الماضي”، حسب قوله.

ولفت القاق إلى أن جمعيته تواصلت مع مديرية #زراعة الريف بهذا الموضوع، فأجابت زراعة الريف بأنه في السنة الحالية لا يوجد منح للمساحات #الزراعية الصغيرة، وقال القاق، “خاطبنا #المصرف لشراء بذار القمح فقالوا لنا عودوا إلى جمعيتكم ولديها ترخيص”.

بدوره قال الفلاح (هشام دلول) للصحيفة، “مئة ليتر #مازوت لكل فلاح لا تكفي سوى لعشرة أيام ولا تفعل شيئاً، #الفلاح الذي يريد أن يسقي مزروعاته من أين يأتي بالمازوت وسعر #الليتر أكثر من 300 ليرة في السوق السوداء”، طالباً من حكومة النظام أن توزع للفلاحين في جرمانا شتول #أشجار مثمرة وحراجية حتى تعوض جزءاً بسيطاً من تصحر البلد.

يذكر أن الفلاحين في #سوريا يعانون مع بداية كل موسم من نقص في #البذار والمحروقات، وذلك بسبب عجز حكومة النظام تأمين مستلزماتهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.