أعلنت #الولايات_المتحدة نيتها البقاء في سوريا، مبينةً أنها  تريد من وجودها “كبح إيران ودعم قوات سوريا الديمقراطية (#قسد)”.

وقال #دافيد_ساترفيلد (ممثل عن وزارة الخارجية الأمريكية) في جلسة استماع بـ #الكونغرس إن “الرئيس (دونالد #ترامب) قرر أن استراتيجيتنا في سوريا هي ألا نغادر. لن نعلن النصر ونغادر”.

وأضاف المسؤول الأمريكي “سوف نبقى لعدة أسباب، وهي تأمين الاستقرار والمساعدة في مناطق الشمال والشمالي الشرقي الحيوية، وحماية حلفائنا قوات سوريا الديمقراطية الذين حاربوا ببسالة ضد داعش في شمال شرق سوريا، وللمساعدة في تغيير بنية النظام السياسي في تلك المنطقة وتشكيل بنية تكون نموذجاً لباقي سوريا قابلة لتمثيل دولة سورية جديدة”، وفق تعبيره.

وأشار ساترفيلد إلى أن من الأسباب الأخرى لاتخاذ أمريكا قرار البقاء “كبح إيران ومحاولتها تعزيز وجودها في سوريا”، بحسب المسؤول.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت مؤخراً نيتها إرسال دبلوماسيين وموظفين أمريكيين مدنيين إلى الأماكن التي انتزعها قسد مؤخراً (بدعم أمريكي) من تنظيم داعش، شرق نهر الفرات.