وصلت نسبة انخفاض أرباح #المصارف الخاصة في سوريا، إلى نحو 94% عما كانت عليه في العام 2016، وذلك بسبب تخبط سعر الليرة السورية أمام #الدولار، بحسب ما نقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام.

كما سبب تراجع الحركة الاقتصادية في سوريا، إلى إلحاق خسائر كبيرة بالمصارف الخاصة التي ما تزال تعمل في المناطق التي يسيطر عليها النظام، بالإضافة إلى عدم استقرار #الليرة على أرقام القوائم المالية للمصارف كافة.

وسجلت المصارف الخاصة خلال التسعة الأشهر الأولى من العام 2017، ربحاً حقيقياً بنحو 11.2 مليار #ليرة، بينما انخفضت الأرباح غير المحققة الناجمة عن تقييم مراكز القطع #الأجنبي من 100.3 مليارات ليرة إلى 1.3 مليار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، أي بنسبة 99.4 %.

وحققت 8 مصارف خاصة حتى نهاية الربع الثالث من العام 2017، أرباحاً بلغت بشكل إجمالي 7.5 مليارات ليرة، فيما منيت 3 مصارف بخسائر بلغت 2 مليار، أي أن أرباح القطاع #المصرفي التقليدي خلال 9 أشهر من العام 2017 بلغت حوالي 5.5 مليارات ل.س، كما أشارت الأرقام المنشورة.

وانخفضت أرباح القطاع #المصرفي الخاص التقليدي بنهاية الربع الثالث للعام 2017 بنسبة 94% عما كانت عليه بنهاية الربع الثالث للعام 2016، حيث بلغت أرباح المصارف حينها حوالي 95.7 مليار ل.س.

ويعتبر بنك الأردن وسوريا من أكثر المصارف التي منيت بخسائر في أرباحها مع نهاية الربع الثالث من العام 2017، حيث مني بخسارة قدرها 158 مليون ل.س مقارنة بالعام 2016، والبنك العربي مني بخسارة قدرها 475 مليون ليرة، وبنك سورية والخليج مني بخسارة قدرها 1.4 مليار ليرة.

وأظهرت البيانات المالية قيام #المصارف الخاصة بضبط مصاريفها التشغيلية وتخفيض أرباحها بنهاية الربع الثالث 2017 بنسبة 40% عما كانت عليه بنهاية الربع الثالث 2016، حيث بلغت 15.3 مليار ل.س مقارنة مع 25.4 مليار ل.س في نهاية الربع الثالث 2016.

يشار إلى أنه يوجد في #سوريا 11 مصرفاً خاصاً وعانت جميعها خلال سنوات #الحرب من تضرر الاقتصاد والتقلب المستمر في أسعار العملات أمام الليرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.