نشر المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية “الاوفبرا” تقريره السنوي لعام 2017. حيث تشير الإحصائيات إلى ارتفاع طلبات اللجوء المقدمة في #فرنسا بنسبة 17% مقارنة بالطلبات المقدمة خلال عام 2016. فقد سجلت فرنسا خلال عام 2017 (100412) طلب لجوء محققةً بذل مستوىً “تاريخياً” بحسب تصريح باسكال بريس المدير العام “للاوفبرا” لوكالة #فرانس_بريس الاثنين الماضي.

وبحسب تقرير “الاوفبرا” لعام 2017، فإن #ألبانيا تتصدر قائمة الدول التي ينحدر منها طالبو اللجوء في فرنسا، حيث وصل عدد طلبات اللجوء الألبانية إلى (7630) طلباً، تليها #أفغانستان بـ (5987) طلباً ثم #هاييتي بـ (4934) طلباً و #السودان بـ (4486) طلباً و #غينيا بـ (3780) طلباً.

بينما تأتي #سوريا بالمرتبة السادسة من حيث تسجيل طلبات اللجوء، حيث وصل عدد طالبي اللجوء السوريين إلى (3249). لكن سوريا تصدرت قائمة هذه الدول من حيث نسبة قبول طلبات اللجوء والتي وصلت إلى (95.2%) من مجموع طلبات اللجوء المقدمة من السوريين.

وبحسب الإحصائيات التي نشرها الموقع الرسمي “للاوفبرا” على الانترنيت، فإنه ومنذ اندلاع الثورة السورية في مارس من عام 2011، و”الاوفبرا” تسجل ارتفاعاً “حساساً” في عدد طلبات اللجوء المقدمة من مواطني هذه الدولة. ففي عام 2012، لم تسجل “الاوفبرا” سوى (450) طلباً ما عدا القاصرين. لكن هذا العدد ارتفع في عام 2013 ليصل إلى (878) طلباً. وفي عام 2014، وصل عدد طلبات اللجوء المقدمة من السوريين إلى (2072) طلباً. وواصل هذا العدد ارتفاعه في عام 2015 حيث تم تسجيل (3403) طلباً. وفي عام 2016، سجلت “الاوبرا” (3615) طلب لجوء سوري. وبالتالي فإن عدد طلبات اللجوء المقدمة من السوريين في فرنسا قد تضاعف ثمانية أضعاف ما بين عام 2012 وعام 2017.

ومن ضمن نسبة الـ (96.4%) من طلبات اللجوء المقدمة من السوريين والتي تم قبولها ما بين عام 2011 وعام 2016، فإن (55.6%) من هؤلاء السوريين حصلوا على حق اللجوء بموجب اتفاقية جنيف وبالتالي على كرت الإقامة لمدة عشر سنوات تجدد بقوة القانون، بينما حصل (40.8%) منهم على الحماية الثانوية “المؤقتة” وبالتالي على كرت الإقامة لمدة سنة يجدد سنوياً بعد مراجعة “الاوفبرا”. هذا ولم تنشر “الاوفبرا” حتى الآن تفاصيل شكل الحماية التي حصل عليها السوريون خلال عام 2017، حيث وصلت النسبة إلى (95.2) من مجموع الطلبات المقدمة من السوريين.

أما فيما يتعلق بـالـ (4.8%) ممن رفضت طلباتهم من السوريين، فإن الأسباب تختلف بحسب الحالة. لكن غالباً ما يتم رفض الطلب بسبب عدم ثبوت الجنسية السورية لطالب اللجوء، أو لكونه يحمل جنسية دولة أخرى آمنة وبالتالي يمكنه الذهاب والعيش بأمان فيها. كما يتم رفض طلب لجوء السوري إذا ما ثبت اشتراكه بأعمال حربية ومسلحة وبالتالي احتمال تورطه بنسبة كبيرة بجرائم دولية، الأمر الذي يجعله مستثنى من أحكام اتفاقية #جنيف وبالتالي لا تعود الدول ملزمة بمنحه حق اللجوء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة