هاني خليفة – حماة
 
اجتمعت هيئة التفاوض عن ريفي #حمص الشمالي و #حماة الجنوبي، أمس، مع الوفد الروسي، عند معبر قرية #الدار_الكبيرة (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حمص الشمالي)، في جلسة جديدة للتأكيد على استمرار اتفاق #تخفيف_التصعيد في المنطقة.
 
وقال بسام السوّاح، الناطق الرسمي باسم هيئة التفاوض، لموقع الحل، إن “الجلسة كانت بين وفد عسكري مسؤول عن ملف التفاوض يمثل الجانب الروسي ووفد التفاوض عن ريفي #حمص الشمالي و #حماة الجنوبي، مبيناً أن الجلسة تهدف للتأكيد على استمرار العمل باتفاقية مناطق #تخفيف_التصعيد، كما سلّم وفد التفاوض الاتفاق الذي تم التوصل إليه سابقاً مع الجانب الروسي بصيغة مكتوبة من أجل توقيعه من قبل الضامن الروسي.
 
وشدّد وفد التفاوض بحسب السوّاح على أن حضور شخصيات من النظام في هذه المفاوضات، لا يكون إلا بعد التوقيع على الاتفاق مع الضامن الروسي، كما اشترط أن تكون الشخصيات التي قد تحضر من طرف النظام، صاحبة قرار وأن تحضر لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه فقط.
 
وكان الوفد الروسي أبلغ قبل حوالي أسبوع، هيئة التفاوض، أن الهدنة في منطقتي ريفي #حمص الشمالي و #حماة الجنوبي تنتهي منتصف شباط القادم، كما طالب الوفد الروسي الهيئة بإجراء محادثات جديدة، الأمر الذي اعتبره الناطق الرسمي نوعاً من الضغط على لجنة التفاوض للقبول بالجلوس مع النظام خلال مرحلة التفاوض.
 
يشار إلى أن هيئة التفاوض وقعت في الرابع من تشرين الأول العام الفائت اتفاق وقف إطلاق النار مع وفد روسي، يتضمن فتح المعابر الإنسانية ودراسة ملف المعتقلين لدى قوات النظام، في حين لم يتم تنفيذ أي بند حتى اللحظة
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.