تنتشر ظاهرة التسول من قبل عشرات #النساء والأطقال أمام المحلات #التجارية في مدينة إدلب، يلاحقون المارة طلباً لورقة نقدية من فئة الـ 100 أو الـ 200 ليرة، بحسب تقرير نشره موقع اقتصاد.

وقال (عبد الرزاق عوض)، مدير برنامج الأمن #الغذائي وسبل العيش لدى منظمة “بنفسج” للموقع، إن “الظاهرة كانت موجودة قبل تحرير #المدينة، لكنها تفاقمت عقب اندلاع الثورة بسبب تدهور الوضع #الاقتصادي في ظل الأزمة الحالية”.

وأضاف عوض: “أعتقد أن الموضوع أضحى مهنة بالنسبة لأغلب #المتسولين، ويوجد أناس في حاجة حقيقية لكنهم قلة كون المنظمات الإنسانية عادة ما تلبي احتياجات مثل هؤلاء في حال طرقوا أبوابها”، لافتاً إلى أن موجة #التهجير التي طالت حماة وحلب وريف دمشق ساهمت إلى حد ما في ازدياد مستوى هذه الظاهر.

وقالت (رشا) متسولة في المدينة للموقع، “أنا مهجرة من مدينة #حلب، والمنظمات أعطونا في الفترة الأولى بعض الإغاثات والمساعدات لكنهم بعد ذلك رمونا رمية الكلاب”، نافية كلام عوض حول أن المنظمات #الإنسانية عادة ما تلبي احتياجات المهجرين.

أما سمية اتهمت المنظمات الإنسانية بعدم تقديم #الرعاية الكافية، واصفة حالتهم “وضعوا أرجلهم وراء ظهرنا و قلعونا”، على حد قولها.

واقترح (وسيم الخلف) من المكتب الإعلامي لجامعة إدلب “تشكيل لجنة خاصة لإحصاء #الفقراء والمهجرين ومعرفة العوائل المحتاجة للمساعدة وعدم ترك #الأطفال الصغار في الشارع وتبنيهم من قبل هذه اللجنة ووضعهم في مدارس لإكمال دراستهم كي يشعروا باهتمام المجتمع بهم”، كوسيلة لخنق هذه الظاهرة.

كما اقترح الإداري في منظمة بنفسج (عبد الرزاق عوض)، ملاحقة #المتسولين بطريقة ناعمة بغية حصر هذه الظاهرة وذلك عبر دراسة أحوالهم ووصلهم بالمنظمات الإنسانية لتتبنى المحتاج منهم، طالباً “تتدخل السلطات لإنذارهم ومن ثم ردعهم بالعقاب الملائم”، على حد قوله.

يذكر أن مدينة #إدلب يقطن فيها أكثر من ثلاثة ملايين سوري يعانون من الفقر وقلة الموارد المادية، في حين ينتشر فيها نحو 300 متسول وفقاً لتقديرات غير رسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة