لمّح وزير الخارجية الأمريكي (ريكس تيلرسون) إلى أن وجود بلاده العسكري في #سوريا سيبقى إلى أجل غير مسمى، كاشفاً أن الهدف من ذلك هو “منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، ومحاربة #القاعدة (في إشارة إلى جماعة كانت تعرف باسم جبهة النصرة)، والتمهيد لرحيل رئيس النظام السوري (بشار #الأسد) في نهاية المطاف”.

وقال تيلرسون بتصريحات أدلى بها في جامعة ستانفورد مساء الأمس، إن الانسحاب الكامل لأمريكا “سيساعد نظام الأسد على مواصلة حكمه الوحشي”. مشيراً إلى أن بقاء الوجود الأمريكي هو “أمر أساسي لمصلحة الأمن القومي الأميركي”.

ووصف الوزير الأمريكي نظام الأسد والنظام الإيراني بـ الأنظمة الشريرة التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار”. مبيناً أنه بعد رحيل الأسد “سيكون للحكومة السورية شرعية بالنسبة لواشنطن وسينتهي نفوذ #طهران في سوريا”.

وأوضح تيلرسون أن أمريكا “ستسعى بالسبل الدبلوماسية من أجل خروج الأسد من السلطة”. لكنه دعا في الوقت ذاته إلى “التحلي بالصبر” بهذا الشأن. مؤكداً أن واشنطن “لا تريد إعادة الأخطاء التي وقعت بمناطق أخرى مثل ليبيا”، في إشارة إلى الفوضى دون وجود حكومة مركزية ذات نفوذ.

وذكر وزير الدفاع الأمريكي (جيمس ماتيس) بوقت سابق أن واشنطن تنوي إرسال موظفين أمريكيين ودبلوماسيين إلى المناطق التي تسيطر عليها #قوات_سوريا_الديمقراطية (قسد) شرق نهر الفرات، في خطوة فسرها محللون أنها “بداية اعتراف دبلوماسي رسمي بتلك المناطق”.