هاني خليفة – حماة

تقطن حوالي 300 عائلة في بلدة #اللطامنة (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماةالشمالي)، مع انعدام تام للخدمات داخل البلدة، جراء القصف الجوي والمدفعي الذي تتعرض له البلدة منذ أكثر من شهرين، ما دفع معظم قاطنيها النزوح عنها باتجاه مناطق أكثر أمناً.

وقال الناشط الإعلامي فادي العلي، لموقع الحل، إن “العائلات التي تقطن البلدة  فقيرة جداً ولا تمتلك حتى أجور التنقل في حال أرادت النزوح، الأمر الذي أجبرها على البقاء في منازلها تحت القصف، فضلاً عن انعدام الخدمات من ماء و #كهرباء وغيرها من مقومات الحياة بفعل القصف المتكرر”.

وأوضح الناشط أن نسبة النزوح عن #اللطامنة تفوق الـ 90 بالمئة، لافتاً إلى أن معظم العائلات التي نزحت توجهت إلى المخيمات على الحدود السورية التركية قرب بلدة #أطمة، والذين يعانون أيضاً من الأمطار والبرد القارس ودخول المياه إلى الخيام.

يشار إلى أن مدينة #كفرزيتا وبلدة #اللطامنة تعدان من أكثر المناطق التي تتعرض للقصف الجوي والمدفعي من قبل الطيران الروسي وقوات النظام، الأمر الذي يؤدي في معظم الأحيان لسقوط جرحى وخروج منشآت مدنية عن الخدمة، فضلاً عن أن المنطقتين لا يقطنهما سوى مئات المدنيين، نظراً لكثافة القصف، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.