لقبهُ “الحجي”..  وهو عضو مجلس شعب منذ عام 2016 ورجل أعمال ومنتج لأعمال درامية بينها باب #الحارة، والأهم من ذلك كلِّه أنه صاحب نظرية “الطبل والزمر” الداعية لدعم #النظام السوري.

محمد قبنض.. أحد أبرز رجال #الأعمال الداعمين للنظام السوري، والمجموعات المقاتلة الموالية، وهو عضو في مجلس الشعب السوري.

يحرص قبنض على تنظيم وتمويل مسيرات تأييد للنظام السوري بين الفينة والأخرى، وكذلك على إقامة حفلات في #دمشق القديمة يدعو إليها موظفين كبار ورجال أعمال وفنانين محسوبين على النظام السوري بينهم (علي الديك وشقيقه حسين ووفيق حبيب)، والغاية “مزيد من التملق للنظام وداعميه”، وفق ما أكده نشطاء من دمشق.

يقول مركز “نيوز سنتر” للدراسات، إن “أعمال #قبنض تخفي فساداً كبيراً، إذ انطلق من مدنية #حلب من شخص عادي غير معروف ثم انتقل لبريطانيا ليعود بمشاريع رجل أعمال مغترب وبأموال طائلة”.

ولفت المركز إلى أن #أموال قبنض “ليست له بالكامل إنما لشخصيات كبيرة في النظام السوري وخصوصاً في الحرس الجمهوري ولتكون غطاءً قانونياً لغسيل الأموال”.

وينشط “قبنض” في مجال التشييد والعقار، وله في هذا المجال مشروع ضخم يضم 4 آلاف شقة في منطقة #الديماس قرب دمشق، وهي منطقة معروفة تحظى بتفضيل وإقبال الأثرياء والمسؤولين.

قبل أعوام، استغل علاقاته مع مسؤولين كبار في القصر الجمهوري لشراء قطعة أرض لإقامة مركز تسوّق حديث في ضاحية قدسيّا السكنيّة بمبلغ 40 مليون ليرة سورية ثم ارتفع ثمنها فجأة ليصير سعرها 400 مليون #ليرة سورية بسبب موقعها المتميز، بحسب (نيوز سنتر).

أسس قبنض الذي يلقب نفسه بـ “الحجي” شركة للإنتاج الفني تحت اسم “قبنض للإنتاج والتوزيع الفني”، ويعتزم انتاج الجزء العاشر من مسلسل “باب الحارة” ليعرض في #رمضان القادم.

الفنان حسام تحسين بك شنَّ مؤخراً هجوماً على قبنض، واتهمه باحتباس عمله #الدرامي الجديد، الذي يحمل اسم “الكندوش”.

يقول تحسين بك، إن “قبنض اشترى حقوق المسلسل (الكندوش) الماضي ولم يقم بتصوير #المسلسل أو إعادته بعد أن يعيد له السلفة التي قبضها”.

وبحسب مطلعين على القضية، فإن وزير العدل السابق نجم الأحمد تدخل لحل الإشكال وتواصل مع قبنض وطلب منه الإفراج عن مسلسل “الكندوش”، ووعده قبنض ببدء التصوير، خلال ستة أشهر، وبعد أن انقضت الأشهر الستة، عاود #الوزير السابق الطلب منه، ولكن رد قبنض كان تهديدياً قال فيه: أنا عضو مجلس شعب وأستطيع أن أطلب أي وزير وأستجوبه، تحت قبة مجلس #الشعب.”

لجأ تحسين بك بعد ذلك لوزير #الإعلام السابق، (رامز ترجمان)، وفق مطلعين، ولكن ترجمان اختار النأي بالنفس، وقال “هاد الرجل ما بيتاخد منو حق ولا باطل”، ولا يزال تحسين بيك متخوفاً من عدم وجود أي مؤشر على تنفيذ قبنض لوعوده بشأن المسلسل.

ويقول أشخاص على معرفة مباشرة مع #قبنض إن “الملاحظ في شخصيته أنه يستخدم اللغة البسيطة ويدعي أنه عديم العلم كستار لاستمراريته واستقطاب #الناس ولكنه يستخدم في وجه آخر لغة قاسية وبذيئة مع الآخرين”.

نشطاء إعلاميون معارضون طالبوا بمحاكمة قبنض على أنه من أكبر داعمي النظام السوري و”الشبيحة”، كما تم وضعه على لوائح “القتلة”.

“الحجي قبنض” من مواليد #حلب عام 1953، زوجته من عائلة القادري الحلبية وله أربعة أولاد، ورغم أنه من حلب إلا أنه رشح نفسه لمجلس الشعب على قوائم ريف دمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.