فتحي سليمان – موقع الحل

سيطرت فصائل الجيش الحر المشاركة في عمليّة “#غصن_الزيتون” بمحيط مدينة #عفرين، إلى جانب القوات التركية، على 11 نقطة في المدينة منذ بدء المعركة يوم السبت الماضي.

وبحسب مصادر عسكريّة فإن “قوّات معركة غصن الزيتون أحكمت سيطرتها أمس الأحد على قرى شنكال وكورني وبالي وآده مانلي، ومزراع كيتا وكوردو، وبينو، وتلة سوريا، وتلة 240، إلى جانب تلتين على المحور الشمالي الشرقي للمدينة،  إضافة لقرى شيخ باسي ومرصو وحفتار، في ناحية بلبل شمال المدينة.

ووفق المصادر ذاتها فإن القوات المهاجمة “لم تواجه مقاومة جديّة من قبل #قوّات_سوريا_الديمقراطيّة خلال سيطرتها على المواقع سابقة الذكر، حيث بسطت سيطرتها على تلك المناطق بدعم جوّي ومدفعي من الجيش التركي دون مواجهات مباشرة مع قسد”، بحسب ما ورد.

في غضون ذلك، واصلت المدفعيّة التركية قصف مواقع عدّة في مدينة عفرين وما حولها، وقالت مصادر إعلامية تابعة لوحدات حماية الشعب الكرديّة (العماد الرئيسي لقوّات سوريا الديمقراطية) إن القصف التركي “أسفر عن إصابة أكثر من عشرة مدنيين بجروح خلال الساعات الأخيرة”.

وفي السياق، اتهمت قوّات سوريا الديمقراطية القوّات التركية بـ”افتعال القصف في مدينة الريحانيّة”. ورفضت قسد في بيان لها اتهامها بقتل مدنيين في مدينة الريحانيّة التركية. مشيرة إلى أن “تركيا هي من افتعلت القصف لتبرير هجماتها في مدينة عفرين”.

وتجدر الإشارة إلى أن مدينة الريحانيّة جنوب تركيا تعرضت لقصف مدفعي أمس الأحد، مصدره الأراضي السوريّة، وتسبب القصف بمقتل ثلاثة مدنيين بينهم رجل وطفل سوريين، إضافة لإصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.