خبراء يكشفون ما أخفاه النظام لتبرير بطء الإنترنت في سوريا

خبراء يكشفون ما أخفاه النظام لتبرير بطء الإنترنت في سوريا

كشف مختصون في هندسة #الاتصالات، أن سوء خدمة الإنترنت وبطئه الشديد في مختلف المدن السورية، سببه تأخر حكومة النظام عن دفع الرسوم السنوية المترتبة عليها للشركات الدولية المزودة لخدمة #الإنترنت في العالم، بحسب ما نقل موقع داماس بوست.

وأكد المختصون، أن #المشكلة الأساسية لا يمكن أن تكون بسبب أصابة الكبل #البحري المسؤول عن توصيل الإنترنيت، كما أكدت وزارة الاتصالات التابعة لحكومة النظام.

ونشرت صفحات محلية تحليلات لمختصين قالوا إن مشكلة بطء الإنترنت تتكرر بداية كل عام نتيجة “التأخر في استصدار #القرارات اللازمة لتحويل هذه الرسوم والنقص في العملة الصعبة والعقوبات الدولية المفروضة على سوريا”.

ويعاني السوريون عموماً من سوء خدمة الإنترنت وبطئه الشديد، وبشكلٍ خاص خلال الشهرين الأخيرين، ما أدى إلى توقف الكثير من #الأعمال التي بات اعتمادها كبيراً على الإنترنيت.

وكانت وزارة الاتصالات أكدت في وقت سابق، أن “ضرراً أصاب “الكبل البحري” المسؤول عن توصيل الإنترنت، هو السبب الرئيسي في المشكلة”، مشيرة إلى أن #الرياح الشديدة منعت سفينة الإصلاح من الوصول إلى نقطة انقطاع الكبل #المصري بسهولة”، وهو ما أخر عودة سرعة الإنترنت الطبيعية بحسب وزارة حكومة النظام.

ويعتبر النظام، أن #سوريا هي أرخص الدول العربية بالنسبة لأسعار الإنترنت، حيث تصل أسعار السرعات من 1 ميغا إلى 4 ميغا، من 1900 ليرة إلى 5500 ليرة سورية، إضافةً إلى 10 آلاف ليرة لسرعة 8 ميغا، و18500 ليرة لسرعة 18 ميغا، كما فيما يبلغ أجر سرعة 24 ميغا 28 ألف للشهر الواحد.

وإذا تم مقارنة أجور خدمة #الإنترنت بوسطي الرواتب والأجور في #سوريا فستتضح أن أسعار الإنترنت في سوريا قد تكون أعلى من معظم الدول #العربية، بحسب مختصين في الإنترنيت.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.