جوان علي – القامشلي

قال مصدر من #قوات_سوريا_الديمقراطية إن أعنف المواجهات شهدتها منطقتا مرعناز وعين دقنة بريف #حلب الشمالي، بين الفصائل المعارضة المقاتلة إلى جانب تركيا من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، حتى ساعات الصباح الباكر، فيما تركز القصف التركي على قرى بناحية راجو (شمال غرب #عفرين).

وبحسب خالد زينو (المتحدث باسم لواء الشمال الديمقراطي، أحد فصائل قسد في مناطق الشهباء) فإن بلدة مرعناز وعين دقنة “شهدتا أعنف وأقوى هجوم منذ بدأت محاولة الاجتياح التركي لمناطق سيطرتنا، تم فيها استخدام الأسلحة المتوسطة و الثقيلة، لكن مقاتلينا تمكنوا من التصدي لهذه الهجمة الشرسة”، وفق قوله.
وأوضح زينو أن الهجوم “سبقه قصف عنيف ومكثف على قرى الشهباء منذ يوم أمس وحتى ساعات الصباح الباكر، تبع ذلك اشتباكات طاحنة دارت بين قوات سوريا الديمقراطية و فصائل درع الفرات في قرية مرعناز استخدم فيها معظم أشكال الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة”، على حد وصفه.

وأضاف المصدر أن “قرى وناحية راجو (شمال غرب عفرين، تعرضت بدورها إلى قصف عنيف براجمات الصواريخ، قتل على إثره رجل أرمني وجرح اثنان من عائلة غونيس، ذات الأصول الأرمنية، حيث استمر القصف حتى وقت مبكر من صباح اليوم”.

وأوضح المصدر: “بحسب معلوماتنا فإن حوالي ثلاثين جثة لمقاتلي درع الفرات، وصلت إلى مشفى اعزاز أمس، كانوا قد قتلوا في المعارك الدائرة على أطراف مدينة عفرين”، على حد قوله.

من جهته، قال الهلال الأحمر الكردي أن 31 مديناً قتلوا جراء القصف التركي على مناطق عفرين والشهباء، في حين جرح 97 آخرون.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.