الإدارة الذاتية في عفرين تنفي سيطرة الأتراك “على أية مناطق”.. والوطني الكردي يصف العملية بـ”غصن الدم”

الإدارة الذاتية في عفرين تنفي سيطرة الأتراك “على أية مناطق”.. والوطني الكردي يصف العملية بـ”غصن الدم”

جوان علي – القامشلي

نفى قيادي في #الإدارة_الذاتية بمدينة #عفرين سيطرة فصائل المعارضة المدعومة من الجيش التركي على “أية مناطق حدودية”. فيما طالب #المجلس_الوطني_الكردي، أمس، #الائتلاف الوطني المعارض بمراجعة ما أسماه “موقفه المسيء المساند لعملية الهجوم على عفرين”، وفق ما ورد.

ونفى عبد الحميد مصطفى (نائب رئيس المجلس التنفيذي التابع للإدارة الذاتية بعفرين) في حديث لموقع الحل سيطرة فصائل المعارضة على أية مناطق حدودية من عفرين. مشيراً إلى أن القوات المهاجمة “تلقى خسائر كبيرة نتيجة الكمائن، وحرب العصابات في عفرين”، بحسب وصفه.

وأضاف المصدر: “ما إن يقوم الجيش التركي وفصائل درع الفرات بالسيطرة على قرية أو منطقة حتى يتبين أنهم قد وقعوا في كمين، كما حدث في قرية حمام بالقرب من جنديرس وجقلي تحتاني بالقرب من شيخ الحديد في الجهة الغربية من عفرين، يوم أمس، حيث لم تستطع فصائل درع الفرات أن تبقى أكثر من ساعة داخل القريتين”، على حد قوله.

من جهته، أدان المجلس الوطني الكردي العملية التركية على عفرين واصفا إياها بعملية “غصن الدم”. ومتهماً في الوقت ذاته “الفصائل المسلحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة، بتخليها عن مهامها في مقارعة النظام والارهاب، أمام الفظائع التي ترتكب في الغوطة الشرقية وادلب، بهدف تقطيع اوصال المناطق الكردية ومحاربة التطلعات القومية للشعب الكردي”، بحسب وصفه.

وطالبت الأمانة العامة للمجلس في بيانها، أمس، الائتلاف الوطني المعارض بـ”مراجعة موقفه المسيء المساند العملية، بدلالة الموقف من هذه الجهة أو تلك”. محملة الائتلاف “وزر ما قد تؤول إليه الأوضاع من تهديد للسلم الاهلي جراء هذا العدوان”، وفق تعبير البيان.

كما دعا المجلس #حزب_الاتحاد_الديمقراطي إلى “توفير المناخ المناسب لوحدة الصف الكردي، عبر إطلاق حرية العمل السياسي والمدني، والابتعاد عن الاستفراد بالقرارات التي تمس مصير الشعب الكردي بمنطق القوة وطي ملف الاعتقال والاحتجاز”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.