كشفت دراسة بحثية جديدة أن عدد الأشخاص الذين ينتظرون لم الشمل العائلي من #اللاجئين الحاصلين على الحماية الثانوية في #ألمانيا يتراوح بين 50 إلى 60 ألف شخص، معظمهم من #سوريا.

وقالت الدراسة التي أجراها الباحث الألماني في شؤون الهجرة (هربرت بروكه) ونشرتها إذاعة صوت ألمانيا، إنه “حتى في حال انتهاء الحرب في سوريا، فإن أمواج تدفق المضطهدين لن تتوقف، وبالتالي فإن اللاجئين السوريين سيظلون في ألمانيا لفترة طويلة”.

وأضاف بروكه (مدير معهد أبحاث شؤون الهجرة التابع للوكالة الاتحادية للعمل) أن “عدم التحاق الأسر بذويهم يمثل من الناحية الإنسانية خسارة كبيرة بالنسبة للمعنيين”. مشيراً إلى أن البعد عن الأسرة “يفتح الباب أمام الكآبة والتذمر ولا يساعد على الاندماج”.

وكانت الأطراف الساعية لتشكيل ائتلاف حكومي (الحزب الاشتراكي والاتحاد المسيحي) قد اتفقت بشكل مبدئي على منح ألف فيزا لم شمل شهرياً لأفراد عائلات اللاجئين الحاصلين على الحماية الثانوية.

وصرح نائب رئيس الحزب الاشتراكي (رالف شتيغنر)، أمس، بأنه يريد التفاوض مجدداً حول لم شمل اللاجئين. مؤكداً على ضرورة زيادة أعداد التأشيرات الممنوحة والتساهل في شروط منحها.