هاني خليفة – حماة

استهدفت فصائل المعارضة، ليل أمس، بعدة صواريخ من طراز غراد، تجمعات قوات النظام في مدينة #سلحب وقرية أصيلة بريف حماة الغربي ومدرسة المجنزرات شمالي شرقي حماة، من دون معرفة حجم الأضرار داخل المناطق.

وقال الناشط الإعلامي واصل الأحمد، لموقع الحل، إن “أصوات صفارات الإنذار سمعت في سلحب وأصيلة، لإنذار الأهالي بالتزام الملاجئ والمنازل خشية سقوط قذائف صاروخية في الأحياء السكنية وسقوط ضحايا في صفوفهم”. في حين أعلن #جيش_العزة التابع لـ #الجيش_السوري_الحر، أن الاستهداف “جاء رداً على قصف قوات النظام المدنيين في مناطق سيطرة المعارضة”، على حد وصفه.

وفي ريف حماة الشمالي، قتلت امرأة وأصيب ثلاثة مدنيين بجروحٍ متفاوتة، في وقت سابق من أمس، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي بغارتين بالصواريخ الموجهة، مدينة #كفرزيتا (الخاضعة لسيطرة المعارضة)، في حين استهدفت قوات النظام بعدة قذائف مدفعية بلدة #اللطامنة المجاورة، والتي اقتصرت أضرارها على المادية، حسب الأحمد.

يشار إلى أن مدينة #كفرزيتا وبلدة #اللطامنة أولى المناطق التي خرجت عن سيطرة قوات النظام بريف #حماة، وتعدان من أكثر المناطق التي تتعرض للقصف الجوي والمدفعي من قبل الطيران الروسي وقوات النظام، الأمر الذي يؤدي في معظم الأحيان لسقوط جرحى وخروج منشآت مدنية عن الخدمة، بحسب ناشطين.