بعد هجوم لداعش على الشدادي: استنفار أمني وتوتر في المدينة.. وقسد تبحث عن “العناصر المختبئين”

بعد هجوم لداعش على الشدادي: استنفار أمني وتوتر في المدينة.. وقسد تبحث عن “العناصر المختبئين”

جوان علي – القامشلي

أفاد مصدر ميداني من قسد بأن مدينة الشدادي (60 كلم جنوب #الحسكة) شهدت توتراً واستنفاراً أمنياً أول أمس “بعد هجوم من جانب #داعش على المدينة ومشاركة خلايا نائمة”.

وقال محمود الفراس (القيادي في #قوات_سوريا_الديمقراطية في بلدة #الشدادي) إن مدينة الشدادي “شهدت أول أمس اشتباكات مع مقاتلين من تنظيم داعش، إلا أنهم تمكنوا من الفرار والاختباء ضمن المدنيين، حيث شهدت المدينة لاحقاً إطلاق قنابل ضوئية في سماء الشدادي، رافقه استنفار أمني في البلدة”.

وأشار المصدر إلى “وجود خلايا نائمة في الشدادي تم الهجوم الفاشل بمشاركتها، حيث ساهمت وردة الفعل السريع من قبل عناصر قسد، في إحباط الهجوم، لكن المهاجمين تمكنوا من التواري والاختباء بمساعدة الخلايا، لذا لايزال البحث عنهم جارياً والاستنفار قائماً”، بحسب قوله.

وكانت عدة مناطق في الحسكة قد شهدت أكثر من حالة إطلاق نار أو اشتباك مع الجيش التركي، وفق ما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “كانت إحداها هجوم شنه مسلحون أمس عبر البوابة الحدودية لمدينة تل أبيض أدى إلى مقتل 4 مهاجمين وجرح اثنين اخرين”، وفق ما ورد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.