أحدثت الشركة العامة للمطاحن في العام 1975، لإدارة واستثمار #المطاحن و مصانع #العدس و البرغل، وتوزيع وبيع منتجاتها وفق الخطة التي تقررها المؤسسة العامة لتجارة و تصنيع الحبوب.

وتقوم الشركة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للمحافظة على المطاحن والمنشآت والمخازن التابعة لها، بالإضافة لاستلام الحبوب وتصنيعها وتوزيعها وبيعها، واستلام الدقيق المستورد وتخزينه.

وارتفعت الطاقات الإنتاجية من #الطحين من 3700 طن إلى 7000 طن يوميا، حتى العام 2011، وذلك من خلال تطوير #المطاحن القديمة وإنشاء مطاحن جديدة بطاقات عالية كما زاد عدد المطاحن العاملة حتى وصل إلى 34 مطحنة.

وخلال سنوات الحرب، خرجت 22 مطحنة عن الخدمة بمدينة #حلب، و3 مطاحن بحمص، بالإضافة لعدد من المطاحن في #دير_الزور والرقة، كما أن هناك مطاحن تعمل في الوقت الحالي بنصف طاقتها بسبب انخفاض انتاج محصول القمح.

وبلغت خسائر الشركة خلال السنوات الماضية مليار ليرة سورية (23 مليون دولار) وفق التقديرات الأولية، كما تنتج #المطاحن العامة بحدود 2650 طن في الوقت الحالي، والباقي تقوم الشركة بإنتاجه في المطاحن الخاصة المتعاقدة أو الاستيراد عن طريق خط الائتمان الإيراني.

 

يشار إلى أن وزير #التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام أصدر قرارا في العام 2017، منع بموجبه #المطاحن الخاصة غير المتعاقدة مع الشركة العامة للمطاحن التعامل بمادة #القمح المحلي، واستخدام القمح المستورد فقط بصناعتها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.