تدهور الأوضاع الانسانية مع تقليص المساعدات للمحاصرين في ريفي حمص وحماة

تدهور الأوضاع الانسانية مع تقليص المساعدات للمحاصرين في ريفي حمص وحماة

هاني خليفة – حماة

انخفض عمل الجمعيات، مؤخراً، في مناطق سيطرة المعارضة بريف #حمص الشمالي، وذلك جراء غلاء المواد الغذائية اليومية للسكان، إضافةً إلى تحكم التجار بأسعارها وطرحها في السوق، ما زاد من معاناة الأهالي إلى جانب #الحصار المفروض عليهم.

وقال (محمد الطالب)، إعلامي إحدى الجمعيات العاملة في المنطقة، لموقع الحل، إن “أهم الصعوبات التي تواجهنا هي غلاء أسعار المواد وتحكم التجار بالمواد، فضلاً عن استهداف قوات النظام للمدن والبلدات خاصةً خلال عمليات التوزيع وتجمع السكان، مبيناً أن كثافة السكان تلعب دوراً مهماً في أداء عمل الجمعيات”.

وأوضح الطالب أن تقليص منظمة #الهلال_الأحمر السوري لمخصصات منطقة #الحولة شمال #حمص عندما دخلت القافلة إليها في كانون الأول العام الفائت بنسبة 30%، أثر بشكل مباشر على عمل الجمعيات أيضاً، إذ توجب عليها سد تلك النقص رغم الصعوبات التي تواجهها.

وكانت “جمعية الأيادي البيضاء” العاملة شمال #حمص، طالبت، مؤخراً، بتنظيم حملات إسعافية لإغاثة المحاصرين في ريفي #حمص الشمالي و #حماة الجنوبي.

يشار إلى أن أكثر من 350 ألف نسمة يقطنون في ريفي #حمص الشمالي وحماة الجنوبي، وتحاصرهم قوات النظام منذ حوالي خمس سنوات، يعتمدون بشكل أساسي على القافلات الدورية المقدمة لهم، ويعانون من عدة ازمات متكررة أهمها انقطاع مادتي #الخبز و #حليب_الأطفال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.