أفادت وكالة تاس الروسية بأن #موسكو تسلمت جثة الطيار الروسي الذي أسقطت المعارضة طائرته في إدلب، بعد 3 أيام على الحادثة.

وتبنت هيئة #تحرير_الشام (تشكل جماعة كانت تعرف بـ #جبهة_النصرة نواة لها) إسقاط الطائرة، وقالت مصادر مقربة منها إنها قتلت الطيار في اشتباك بعد خروجه منها.

ونقلت تاس عن وزارة الدفاع الروسية قولها، إنه تم إرسال طلب رسمي إلى أنقرة بشأن استعادة كافة أجزاء الطائرة الروسية التي جرى إسقاطها (سوخوي 25).

وبيّن المصدر أن خبراء وزارة الدفاع يريدون فحص محركات الطائرة لمعرفة نوعية الصواريخ التي جرى استخدامها لإسقاطها، والبلد الذي أنتجها، بهدف كشف طريقة وصولها إلى سوريا.

ورجّحت موسكو أن يكون السلاح “صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف”، وقالت إن وصول هكذا سلاح إلى سوريا يشكل “خطراً هائلاً”.

ونفت أمريكا من جهتها توريد أي أسلحة من هذا النوع إلى أي جماعة معارضة تقاتل في سوريا.