النظام يشدد حصاره للغوطة الشرقية.. وارتفاع الأسعار بشكل كبير

النظام يشدد حصاره للغوطة الشرقية.. وارتفاع الأسعار بشكل كبير

ورد مارديني – ريف دمشق

شهدت أسواق #الغوطة_الشرقية ارتفاعاً بالأسعار، وندرة وجود بعض المواد الغذائية، بالتزامن مع تداول إشاعات بإغلاق معبر مخيم الوافدين من قبل النظام، وهو #المعبر الوحيد الذي تدخل منه البضائع إلى الغوطة الشرقية بريف دمشق.

أبو خالد حمادة، (صاحب متجر للمواد الغذائية) في مدينة سقبا، قال لموقع الحل السوري، إن “كل الإشاعات التي يتم تداولها عن إغلاق معبر مخيم الوافدين (منفية)، وهذه الإشاعات نشرها بعض أصحاب النفوس الضعيفة، بالتزامن مع الحملة #العسكرية للنظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، كي تكون حجة لرفع #الأسعار، واحتكار بعض التجار لبضائعهم”

من جانبه، أوضح أبو سليم حمزة (مواطن من مدينة حمورية)، أن “بعض المواد #الغذائية ارتفع سعرها، ونَدُر وجودها في السوق، مع انتشار مثل هذه الإشاعات، كالسكر، حيث وصل سعره إلى 3000 ليرة سورية، بعد أن كان سعره 2500 ليرة، وأحياناً نضطر للوقوف على الطابور أكثر من ساعة لنحصل على كيلو واحد فقط من السكر”

وأضاف حمزة أن “ارتفاع الأسعار لم يقتصر على السكر، إنما وصل سعر كيلو #الرز إلى 3000 ليرة سورية، بعد أن كان سعره 2600 ليرة، وكيلو #البرغل ارتفع سعره من 2400 ليرة إلى 2800 ليرة سورية”

فيما لفت أبو سمير عباس، مواطن من مدينة حمورية أن “شراء المواد الغذائية أصبح عبئاً على سكان الغوطة الشرقية، فالعديد منهم لا يكاد يصل مردودهم المادي إلى 1000 ليرة في اليوم، وهذا المبلغ لا يكفي ثمن ربطة #خبز، فسعر ربطة الخبز 1600 ليرة، وأحيانا نحصل على ربطة خبز بسعر مدعوم، فنشتريها ب 850 ليرة سورية، لكننا لا نحصل عليها إلا مرة أو مرتين كل أسبوع”

يذكر أن قوات #النظام سمحت منذ حوالي ثلاثة أشهر لأحد التجار ويدعى “المنفوش”، بإدخال البضائع والمواد الغذائية إلى الغوطة الشرقية، مقابل دفع إتاوات للنظام تتجاوز ال 2000 ليرة سورية عن كل كيلو يتم إدخاله إلى مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.